الإمارات تبلغ “الدعـ..ـم السـ..ــريع” تعليمات جديدة

0

كتب المحلل السياسي والناشط عثمان العطا تحت عنوان “مطالب الإمارات واضحة للمليشيا.. البقاء قريباً من امدرمان أو داخلها غير ذلك يفقد التمرد لونه وطعمه وتأثيره.

 

وقال إنه في الحرب لا شيء يضاهي القتال داخل مركز صناعة القرار، كل المحولات لبعث المليشيا وعرضها للعالم فشلت منذ هروب المتمرد حميـدتي من الخرطوم والمليشيا لن ينهض بها وجودها في كردفان ولا حصار الفاشر وبقاءهم في نيالا وزالنحي والجنينة طوال الفترة السابقة لم يؤثر في قرار وتماسك الجيش وسلطان البرهان السياسي حتى حكومة التهريج الموازية؛ لفظتها كل مؤسسات العالم الإقليمي والعالمي والمحيط الردئ الذي ترعرعت فيه.

لذلك سعت الإمارات بتزويد المليشيا بقطع عسكرية غالية عبارة عن مصفحات لتبديد مخاوف القادة والتعويض عن الخسائر والهروب يقودها مرتزقة من ليبيا يتم حشدهم لاستعادة منطقة بارا وما حولها شرقاً وجنوباً .. والتقدم نحو امدرمان عبر طريق الصادرات بل وعنادهم الحالي في منطقة جبرة الشيخ دليل انتظارهم الإمداد العسكري

قيادة التمرد قامت بسحب قادة قوات نخبتهم من محيط الفاشر ودفعت بهم نحو منطقة جبرة الشيخ ؛ وعلي راس هؤلاء النور قبة وحبيب حريكة بينما نقلت المتمرد قِجة الي الفاشر لتأمين الحصار

بالمقابل قامت القوات المسلحة السودانية بدراسة دقيقة لجغرافيا المنطقة الصحراوية على أطرافها كردفان من جهة الشمال والغرب واستطاعت ضرب مواقع مهمة جداً حول الفاشر وبارا قبل تحريرها واذا تمكن الجيش من استعادة جبرة الشيخ تكون حسابات قيادتنا صحيحة لان الواقع يقول إن الإمداد من المثلث يصل جبرة الشيخ كمركز توزيع وإدارة عمليات استلام جبرة الشيخ يعني عزل دارفور من كردفان ومن طريق الإمداد
القوات المسلحة السودانية دفعت مؤخراً بتعزيزات كبيرة في شكل آليات قتالية وجنود ومشتركة ومستنفرين الي جميع المحاور (الصحراء تغلى) والمشاكل تضرب صفوف التمرد وال دقلو بدأوا في تجفيف السلاح الثقيل من أفراد قبيلة السلامات عقب بوادر عصيان

و إذا كانت ثمّة نصيحة لقادة الجيش نقول ان العمليات في الأرض تحتاج إلى غطاء جوي لذلك وجب دراسة الفيديوهات المبعثرة في منصات إعلام المليشيا عن انشاء غرفة سيطرة جوية للمسيرات الاستراتيجية العدوانية مثل ما حدث في أوائل العام الحالي والذي تم فيه استهداف حتى العاصمة بورتسودان ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.