قال خالد الإعيسر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، تعليقا على صورة له مع قيادة الجيش السوداني، إن الصورة المرفقة التُقطت في اليوم الذي دخلنا فيه إلى القيادة العامة بعد فك الحصار عنها، في وقت كانت فيه الميليشيات تروّج بأن القيادة العامة للقوات المسلحة ما زالت محاصرة، فذهبنا حينها، ودخلنا القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، وقابلنا أولئك القادة العظام، مع جنودهم الأبطال الأقوياء الصابرين، والتقطنا هذه الصورة “المرفقة أدناه” خارج المبنى، عند عتبات البوابة الرسمية.
وأضاف “التحية والتقدير للقوات المسلحة السودانية، ولكافة القوات المساندة بمسمياتها المختلفة، قادتها وجنودها الأبطال، ولكل المستنفرين، وللسيدات اللائي شاركن في الدفاع عن السودان بأي شكل من الأشكال.
وأضاف “ثم توجهنا إلى سلاح الإشارة، لنُبلغ العالم أجمع، بالصوت والصورة، أن القيادة العامة ليست محاصرة، كما كانت تزعم وتروّج له الآلة الإعلامية التابعة للميليشيات وأعوانها.
وأضاف “اليوم، عُقد أول اجتماع لمجلس الوزراء في العاصمة الخرطوم، وطُويت صفحة كذبة “حكومة بورتسودان” وأُلقيت في مزبلة التاريخ.
وقال الاعيسر لقد آن الأوان للشعب السوداني أن يستفيد من دروس الماضي، وأن يلعب دوره الحقيقي والتاريخي المطلوب لتحديد مستقبل ومصير بلاده، والحفاظ على حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة. ويجب على كل سوداني وسودانية أن يُدركا أهمية القيام بهذا الدور الوطني المهم، حتى لا يقع الشعب مجدداً في الفخاخ ذاتها التي نُصبت له عبر التاريخ.
ونوه إلى أن السودان وطن لجميع السودانيين الوطنيين على قدم المساواة، ومن حقهم جميعاً أن يُعبّروا عن آرائهم بحرية وثقة وقوة، حتى لا يدفعوا ثمن أخطاء غيرهم، أو تُهان كرامتهم، ويُشردوا من منازلهم مرة أخرى، وتُغتصب نساؤهم، أو تُسفك دماؤهم، وتُمارَس ضدهم أبشع الانتهاكات على يد الميليشيات والمرتزقة المأجورين، كما حدث خلال العامين والنصف الماضيين، للسودان جيش مليء بالأبطال، وشعب عظيم لا تُكسر إرادته، مهما كان حجم التحديات والمؤامرات.
