قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، في عزاء الشهيد مهند إبراهيم فضل، إن هؤلاء الشباب كان لديهم دور كبير جدا في أن القوات المسلحة تصمد، سيما في سلاح المدرعات، وكان لهم دور كبير في أن المقاومة الشعبية ان تنمو وتسند الجيش.
وأكد أن مهند ومجموعة الشباب الذين معه تصدوا للتمرد المرتزقة في المدرعات واستطاعوا حمايتها من مؤامرة الخونة، وكانوا يقومون بالعمل العدائي في المدرعات والمهندسين.
ونوه إلى أن مهند وإخوانه شكلوا بوتقة انصهروا فيها كل الشباب من كردفان ودارفور والجزيرة والشمال وتصدوا بشجاعة وبسالة حتى أصبحت المدرعات مقبرة للجنجويد.
وأضاف “أخوان مهند قاموا بدور كبير في اسناد القوات المسلحة ليس فقط في المدرعات وانما في الجزيرة والنيل الأبيض وسنار”.
ونوه إلى أن هؤلاء الشباب أي موقع يذهبوا له يقيظ التمرد، وستذهب القوات المسلحة، لأي موقع يقيظ العدو.
وقطع البرهان بان التمرد ليس له مكان في السودان مستقبلا، ولا حتى للمجموعات التي تسانده، وتابع “نعاهد الشهداء كلهم بان الراية لن تسقط ونسال الله ان يجمعنا بهم في جنات الفردوس”.
واستشهد مهند فضل وعدد من مقاتلي فيلق البراء بن مالك في معارك ام قعود مؤخرا، ووجد خبر استشهاده تفاعل كبير وسط السودانيين وموجة من الحزن عمت مناصري الجيش بل حتى المجموعات الواقفة في الضفة الأخرى كتبت عن مهند.
إلى ذلك تفقد عضو مجلس السيادة الانتقالي نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن شمس الدين كباشي اليوم، قيادة القوات البرية بمنطقة قري بالخرطوم بحري. وكان في استقباله الفريق الركن رشاد عبدالحميد إسماعيل قائد القوات البرية.
ووقف على جاهزية الفرق والتشكيلات العسكرية في قيادة القوات. وتلقى نائب القائد العام تنويرا حول أوضاع القوات والمساهمات العظيمة التي قامت بها في معركة الكرامة لدحر التمرد الغاشم. مشيدا بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة في كافة الجبهات.
وقال إن ذلك كان بفضل التفاف كافة قطاعات الشعب السوداني حولها، تلبية لنداء القائد العام للقوات المسلحة الذي دعا فيه الشعب للاستنفار والمقاومة.