القاهرة- صباح موسى- حذر الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد ركن نبيل عبدالله، من الخوض في الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش وقضت بإحالات وترقيات وسط الضباط، لكونها ترتيبات إدارية داخلية خاصة بالجيوش.
وقال نبيل بحسب المحقق، إن ما حدث من حركة تنقلات وإحالات وتعيينات هي سُنة راتبة في القوات المسلحة شأنها شأن أي جيش في العالم.
ووجدت القرارات التي شملت إحالات وسط ضباط كبار في الجيش، تفاعلا كبيرا وسط المواطنين لأول مرة، يتحدث الناس العاديين عن تفاصيل تختص بالجيش، وأصبحت حديث المجالس والتحليلات السياسية والعسكرية، سيما وأن الإحالات شملت ضباط كانوا بارزين في حرب الكرامة وشكلوا قدرا من الحضور في المعارك، أبرزهم الفريق نصر الدين عبدالفتاح قائد سلاح المدرعات، فضلا عن العميد إبراهيم الحوري.
وذهب الكثير من التحليلات في اتجاه أن البرهان أراد بهذه القرارات التخلص من الضباط الذين يتهموا بان لهم ولاء للإسلاميين، بينما أشار أخرون إلى ان الإجراء ربما جاء نتيجة لاجتماعات سويسرا التي جمعت البرهان ومستشار ترامب مسعد بولس، لجهة أن الولايات المتحدة طلبت من البرهان ابعاد العناصر الإسلامية من الجيش في إطار شروط التسوية المتوقعة.
إلا أن نبيل عبدالله قال إن الإحالات في الجيش تحكمها لوائح وقانون القوات المسلحة وشروط الاستمرار في الخدمة الفعلية، ولا ينبغي أن تكون مادة للنقاش أو التأويل خارج نطاق القوات المسلحة.
وأضاف “ربما نسى الناس هذه السُنة الراتبة، لأن ظروف الحرب أخرت هذه الحركة السنوية منذ مدة طويلة نسبياً”
صدفة يعنى طلعوا كلهم كيزان..؟ ولا الجيش كله كيزان..؟