سفارة السودان في طرابلس ترد على اتهامات “توباك”

0

نفت سفارة السودان في طرابلس، صحة رواية الناشط محمد آدم الشهير بـ”توباك” التي قال فيها إنه تعرض إلى الاختطاف والاعتقال داخل مباني السفارة في دولة ليبيا، وقالت إنها تعمل بمهنية عالية وليس لديها مراكز للتعذيب.

 

 

وأشارت السفارة في تصريح خاصة لـ”سودانية24″ إلى أنها لم تختطف توباك مثلما أورد في بيانه، وانما تم استلامه بواسطة السلطات الليبية وتم التحفظ عليه في أحد مكاتب السفارة إلى حين استلامه بواسطة السلطات الليبية كمطلوب للعدالة السودانية وفق قوائم الحظر.

 

 

وقالت إن المواطن السوداني محمد آدم ارباب يعقوب، قام في يوم الاثنين الموافق 19 مايو 2025 بمراجعة القسم القنصلي بسفارة جمهورية السودان في طرابلس بغرض تكملة إجراءات تجديد جواز سفره المنتهي الصلاحية

 

لافتة إلى أنه أثناء تكملة إجراءات التجديد، تبين وجود اسم المذكور ضمن قوائم الحظر، وبغرض إجراء مزيد من التأكد من أن المذكور غير المعني، طلب منه إجراء تحقيق بسيط، حيث تبيين أن المذكور هو المعني، ومطلوب من قبل السلطات السودانية، والسبب في وضع اسمه في قائمة الحظر يكمن في أنه متهم في جريمة قتل عمد بالسودان، وكان ضمن المجموعة التي هربت من السجون خلال فترة الحرب وقبل انتهاء محاكمته.

 

وأكدت السفارة أنه بموجب ذلك تم تدوين بلاغ لدى السلطات المحلية والشروع في الإجراءات المتعلقة بالشرطة الدولية مع متهمين آخرين في قضايا جنائية.

 

 

وكان الناشط السوداني محمد آدم أرباب الملقب بـ “توباك” أتهم مسؤولي السفارة السودانية في طرابلس باحتجازه وتعذيبه بعد اختطافه في شهر مايو الماضي بعد محاولته تجديد جواز السفر.

 

وقال “توباك” في بيان إن أفراد السفارة حاولوا إجباره على الانخراط في حملات لتعبئة الشباب السودانيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحثّهم على العودة للمشاركة في القتال داخل السودان.

 

مضيفا “تم اختطافي واحتجازي في مباني السفارة السودانية بطرابلس، وتعرضت للتعذيب، كما عرض عليّ المال مقابل الترويج للحرب والتجنيد عبر الإنترنت، لكنني رفضت”.

 

وأوضح توباك المتهم مع آخرين بقتل العميد شرطة على بريمة، أن تدخّل منظمات إنسانية وضغط سودانيين عبر الإعلام ومنصات التضامن الشعبي، ساعد في تخفيف التعذيب وضمان تسليمه قبل عدة أسابيع إلى بعثة الأمم المتحدة، التي قامت بإجلائه إلى دولة أخرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.