عبدالعزيز الحلو يقوم بخطوات خطيرة في الفاشر

0

متابعات- الزاوية نت- كشفت مصادر أن المتمرد عبدالعزيز الحلو دفع بقوات جديدة من جنوب كردفان باتجاهِ مدينةِ الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تضمُّ أكثرَ من خمسين مركبةً عسكريةً مجهزةً تجهيزًا حديثًا، بالتزامنِ مع وصولِ عناصرَ من ميليشيا الدعم السريع المتمردة وحلفائِها من المرتزقةِ القادمين من ليبيا عبر منطقةِ المثلثِ شمالي البلاد.

 

 

وقالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن المدينة تشهد في هذه اللحظات تدوين مدفعي مكثف على عدة محاور داخل المدينة، ودعت المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الخرطوم من الملاجئ.

 

 

وقالت المصادر بحسب قناة العنوان24 إن هذه التحرُّكاتُ تأتي تمهيدًا لما أسموه “معركة فاصلة” في الفاشر، بينما شدَّد مصدرٌ عسكريٌّ سودانيٌّ على أنَّ القواتِ المسلحةَ ترصدُ بدقةٍ تحرُّكاتِ الميليشيا وحلفائِها في الصحراءِ ومحاورِ كردفان، مؤكدًا جاهزيةَ الجيشِ الكاملةَ للتصدِّي لأيّ تهديدٍ وحمايةِ ترابِ الوطن.

 

 

وتعتبر تحركات قوات الحلو المشاركة الثانية العلنية في الفاشر، حيث شاركت في 3 أغسطس الجاري في اشتباكات تصدى لها الجيش السوداني، وقال بيان صادر عن القوة المشتركة إن مشاركة قوات الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو في الهجوم على الفاشر تمثل انخراطًا مباشرًا في الأعمال العدائية ضد المدينة، وتساهم في حصارها وارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.

 

 

ولكن الحركة الشعبية نفت وجود قواتها بمدينة الفاشر وقالت إن الجيش الشعبي لم يشارك في المعارك الأخيرة في المدينة لكنه سيصل إليها لاحقًا بعد الاتفاق على أسس التنسيق والعمل العسكري المشترك ضمن تحالف (تأسيس)

 

 

وتأتي التطورات في ظل ظروف إنسانية بالغة التعقيد تشهدها مدينة الفاشر، ضمن الحصار المفروض عليها من قبل الدعم السريع لأكثر من سنتين، حيث فشلت كل الجهود من قبل المجتمع الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين الموجودين في الفاشر والذين يبلغ عددهم حوالي 300 ألف مواطن معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

 

 

 

وكان الجيش السوداني قد وافق على هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في الفاشر لمنح الأمم المتحدة فرصة لإدخال مساعدات إلا ان الدعم السريع رفض الموافقة، كما أن الأمم المتحدة أعلنت انها في انتظار الموافقة للقيام بعمليات اسقاط جوي في الفاشر لإنقاذ المواطنين المحاصرين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.