متابعات- الزاوية نت- أكد وزير الطاقة والنفط السوداني المعتصم إبراهيم، إن الكهرباء والنفط هما المزودان للحياة ونهضة البلاد، وتعهد بمنح هذان القطاعان اهتماماً كبيراً بالتنسيق مع قيادة البلاد، تأتي تصريحات الوزير عقب تسلمه مهامه رسميا بعد أدائه القسم ضمن وزراء آخرين في حكومة الأمل بقيادة كامل إدريس.
ويعاني السودان من أزمة كبيرة في الكهرباء والوقود بمختلف انواعه مع ارتفاع كبير في الأسعار جراء تدهور الاقتصاد بصورة عامة، فضلا عن تضرر المنشآت الاقتصادية بصورة كبيرة جراء الحرب حيث تم تدمير مصفاة الجيلي كواحدة من أكبر المصافي في البلاد فضلا عن تدمير مصفاة الأبيض في غرب البلاد، وتوقف آبار النفط بسبب التخريب وسيطرة مليشيا الدعم السريع عليها.
ويحاول كامل إدريس عبر اختيار حكومة من كفاءات وطنية البحث عن معالجات عاجلة لما تعرض له السودان، وإعادة ما دمرته الحرب وتوفير بدائل للشعب السوداني لدعمه في معاشه وحياته سيما مجالات الصحة والتعليم والاقتصاد.
وأكد وزير الطاقة سعيه لإحداث تقدم وتحسن كبير في قطاع الكهرباء بدخول الطاقات المتجددة بالإضافة إلى توفير المشتقات البترولية، وقال إن الحكومة داعمة ومساندة لكل ما يلزم من الخطط التي تسهم في استقرار حياة المواطنين خاصة الكهرباء.
وأكد المعتصم في تصريح بعد مراسيم التسليم والتسلم بينه و د. محي الدين نعيم وكيل وزارة الطاقة والوزير المكلف السابق بمقر وزارة الطاقة ببورتسودان ان للوزارة رؤية واضحة وخطط قابلة للتنفيذ مؤكداً ان أول هذه الخطة الاهتمام بالكادر البشري وتزويده وتأهيله وبذل الجهد لتحسين أوضاعه المعيشية حفاظاً عليه وعلى خبرته الواسعة
وشكر العاملين بالوزارة على رأسهم وكيل الوزارة د.محي الدين نعيم على أمانة التكليف وتسيير مهام الوزارة في الفترة السابقة في اصعب الظروف مجدداً الثقة في القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة دفاعا عن الوطن و القوات المساندة.
من جانبه رحب د.محي الدين نعيم وكيل وزارة الطاقة بالسيد الوزير وأكد انه جاء بالدفع للعمل في وزارة الطاقة للأمام معتبره رافداً رئيساً للوزارة بخبرته الواسعة مؤكداً ان المرحلة القادمة ستشهد تطوراً كبيراً وتعاوناً مستمراً في قطاعي النفط والكهرباء.
مرحبااااا بالزاويه كل الاحترام لكم دمتم بحفظ الرحمن