البرهان من النورة: لن نضع البندقية إلا بالقضاء على آخر متمرد

0

متابعات- الزاوية نت- قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن دماء شهداء ود النورة وكل السودانيين لن يروح هدرا ونعاهد الشهداء كلهم أن هؤلاء المتمردين والقتلة لن نضع السلاح إلى آخر نفر في دارفور وتنتهي المعركة بعد نهاية التمرد.

 

 

 

ونوه إلى أن العهد مع الشهداء هو مواصلة دحر المليشيا والمرتزقة حتى تطهير آخر شبر بدارفور وأن نهاية هذه الحرب ستكون بالقضاء على آخر متمرد، ولن يضع  السلاح إلا باستئصال هذا التمرد  والعدوان الغاشم.

 

 

وتفقد البرهان امس قرية ود النورة ، حيث قدم واجب العزاء في شهداء المنطقة التي كانت قد تعرضت لانتهاكات مروعة من قبل مليشيا آل دقلو  بتاريخ 5 يونيو 2024م حيث بلغ  عدد الضحايا أكثر من مائة شهيد وعشرات  الجرحى.

 

 

وحمد البرهان المولى عز وجل على أننا في أمة بها  أمثال أهالي ود النورة الذين ضربوا أروع أمثلة الصمود والفداء، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي وفاءاً بوعد سابق قطعه لجرحى المنطقة،  وواجباً مستحقاً لعزاء  ومواساة أهالي  الشهداء الذين قطع بأن دماءهم الطاهرة لن تذهب هباء.

 

 

كما حيا مواطني الفاشر وكادوقلي والدلنج وبابنوسة على صمودهم مؤكداً على أن قواتنا  حتماً ستصلهم بإذن الله.

 

 

يذكر أن مواطني المنطقة قد احتشدوا لاستقبال سيادته معبرين عن ترحيبهم بهتافات (جيش واحد شعب واحد)، وفي ختام زيارته للمنطقة تعهد سيادته بحل مشكلات المنطقة كما صدق بإنشاء وسفلتة طرق لربطها بالطرق القومية

وتعرضت منطقة ود النورة في يونيو 2024، إلى انتهاكات واسعة من قبل الدعم السريع مما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين العزل في جريمة هزت ضمير العالم ووجدت ادانات واسعة من قبل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، لكونها حدثت في مجتمع مدني في منطقة لا توجد فيها حماية او حتى مقر للشرطة.

 

 

وتسبب حادثة ود النورة وقتها في هزة كبيرة وسط الشعب السوداني قاطبة، ولفتت انتباه الناس في المناطق الأخرى إلى ما يمكن ان يحدث اذا دخلت المليشيا إلى مناطقهم مما دفعهم إلى الاستنفار وحمل السلاح ضد المليشيا التي خرجت مؤخرا من كل مناطق الجزيرة والخرطوم وسنار والنيل الأبيض.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.