متابعات- الزاوية نت- قالت منصة القدرات العسكرية، أن عمليات الاستطلاع الفضائي المحدثة على مطار نيالا، كشفت عن أن مياه الأمطار غمرت المطار بالعديد من الطبقات النباتية وغرق التحصينات الأرضية المحفورة بغرض تقليل خسائر القصف الجوي.
وتستخدم مليشيا الدعم السريع مطار نيالا كقاعدة رئيسية في العمليات اللوجستية والهجومية، وقامت بعمل تحصينات للحماية من القصف الجوي حيث تضررت 3 منها حول الساحة المخصصة لوقوف الطائرات RAMP جراء الأمطار الغزيرة.
وتعرض مطار نيالا إلى عمليات قصف جوي متكررة خلال الأشهر الماضية، مما أدى إلى تدمير أكثر من طائرة شحن وطائرات مسيرة وآليات وبطاريات دفاع جوي.
وتستخدم المليشيا مطار نيالا في عمليات تشوين الجوي ونصبت حوله عدد من محطات التحكم بالمسيرات وبطاريات الدفاع الجوي فضلا عن مواقع لتحزين الأسلحة والذخائر.
وتعتبر ولاية جنوب دارفور ومدينة نيالا واحدة من الولايات التي تتميز بنسبة عالية من الامطار والتي قد تصل أحيانا إلى مستويات قياسية لكونها تقع في حزام السافنا الغنية.
وقالت مصادر إن العمليات العسكرية البرية ستتباطأ مع بداية موسم الخريف في كردفان، وهو ما يعتبر أكبر فرصة لضرب المليشيا جوًا واستنزافها كما حدث في ولايات الوسط.
وأشارت إلى أن الإمارات استعداداً للخريف نقلت بطائراتها مؤخرًا مرتزقة أجانب إلى نيالا وشحنة مسيّرات انتحارية ولوجستية واستطلاعية متطورة ودربت أكثر من 70 عنصرًا في الكلية التقنية بنيالا على تشغيلها وتم تخريجهم قبل أيام قليلة، باستخدام تقنيات توجيه بالذكاء الاصطناعي وكاميرات دقيقة.