متابعات- الزاوية نت- بشر الراصد الجوي المنذر أحمد الحاج، المواطنين في ولاية البحر الأحمر ومدينة بورتسودان، بأن الموجة الحارة التي ضربت المنطقة والارتفاع الكبير في درجات الحرارة قبل أيام ستنكسر تدريجيا ولن تعود مرة أخرى إلا فى 2026 إن شاء الله.
وشهدت ولاية البحر الأحمر ومدينة بورتسودان بصورة عامة ارتفاع كبير في درجات الحرارة مما أدى إلى وفيات وإصابات بضربات الشمس بلغت أكثر من 50 حالة تم علاجها، بينما عانى المواطنين من ارتفاع السخانة والرطوبة، في ظل انقطاع تام في الكهرباء بالمدنية جراء عطل فني أصاب المحول الرئيسي في مدينة عطبرة.
فما هي هذه الحلقة؟
إلى ذلك قال الراصد الجوي إن ظهور حلقة دائرية حول الشمس شبيهه بألوان تسمى هالة شمسية، ويُدل على وجود نِسب عالية من بخار الماء في الطبقات المنخفضة للغلاف الجوي والتي تعمل على خفت وانكسار ضوء الشمس وتقسيمهِ إلى أطياف ملونه شبيهه بألوان قوس قزح.
ونوه إلى أن تلك الهالة عادة ما يكون ظهورها خلال الفترة الأولى من النهار (فترة الظهيرة) وعند بِدء فعالية نشاط تكاثُف، وفى بعض المناطق يكون ظهورها بشريات لحالة عدم استقرار قادمة وهطول امطار وانخفاض فى درجات الحرارة.
الأرصاد تصدر إنذارا برتقاليًا “خطورة عالية”
في الأثناء أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية انذار برتقالياً “خطورة عالية” من أمطار متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية، من مساء الجمعة 01 أغسطس 2025 وحتى صباح السبت 02 أغسطس، في ولايات شرق و جنوب ولاية القضارف، جنوب ولاية شمال كردفان، شمال ولايتي جنوب و غرب كردفان، شمال ولاية شرق دارفور و غرب ولاية جنوب دارفور.
نصائح وتوجيهات للسلامة العامة
ودفعت الهيئة في نشرة جوية، بنصائح وتوجيهات للسلامة، ودعت إلى تجنب الأماكن المنخفضة والوديان والطرق التي يمكن أن تغمرها المياه، عدم عبور مجرى المياه الجارفة سواء سيرا على الأقدام أو داخل المركبات ويجب القيادة بحذر وسلك طرقاً بديلة.
ونوهت إلى أن الأمطار قد تؤدي إلى تدني مستوى الرؤية الافقية لذلك ينصح القيادة بحذر مع تشغيل الأضواء الأمامية، وعدم استخدام الهاتف اثناء القيادة، والتوقف فورا إذا لم تستطع الرؤية، في مكان امن خارج الطريق، وتعزيز الأبواب والنوافذ والأسقف إن أمكن حفظ المستندات المهمة والطعام والماء ومستلزمات الطوارئ في حاويات مقاومة للماء.
وأضافت “نفذ التعليمات والارشادات اذا سمعت أمراً بالإخلاء من الجهات المختصة أو إذا شعرت بالخطر، وتأكد من سلامتك وسلامة أفراد عائلتك التنسيق مع الجيران المساعدة الفئات الضعيفة مثل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال الصغار، وتحديد الملاجئ الآمنة مسبقاً.
إلى ذلك نقلت صفحة أخبار البحر الأحمر، تفاصيل ومعلومات عن عمل مركز ضربات الشمس في بورتسودان، بقيادة الدكتور محمد مصطفى كاظم من عمل جبار ومجهود مقدر لإنقاذ حياة المرضى وهم يعملون كخلية النحل لتطبيب المريض حتى مرحلة الإسعاف الأخيرة له.
وقالت الصفحة إن التيم العامل يعمل بروح الفريق العامل بكل همة ونشاط من لحظة استقبال المصاب
لحين خروجه، وأشارت إلى أن مركز ضربات الشمس يحتاج الجميع لمد يد العون لهم من تقديم الدعم المعنوي والمادي للتيم العامل “وجبات / عصائر / مياه / جاز للمولد” مسبة للظروف الاستثنائية التي نعايشها جميعا” بالمدينة من قطوعات الكهرباء المستمرة وارتفاع درجات الحرارة.