متابعات- الزاوية نت- دعت الولايات المتحدة الأمريكية، إزالة العوائق البيروقراطية التي تؤخر إرسال الإمدادات والأفراد والمساعدات الإنسانية إلى السودان.
وطالبت أطراف النزاع الجيش والدعم السريع الرد في غضون 72 ساعة من إخطار الجهات المنفذة للمساعدات الإنسانية بالاستخدام المقصود للمساعدات الإنسانية ومحتوياتها ووجهتها؛ وإلا ينبغي السماح بمرور المساعدات.
ودعت الأطراف بفتح جميع المعابر الحدودية إلى السودان للأغراض الإنسانية، بما في ذلك المعابر من جنوب السودان إلى دارفور، وإصدار التأشيرات وتصاريح الحضور للعاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء السودان في غضون أسبوع واحد من تقديم الطلب.
وأضافت في بيان امام مجلس الأمن: إذا لم يكن السودان راغباً في إصدار التأشيرات والتصاريح، فعلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى السعي إلى بناء استجابتها للصراع في أماكن أخرى من المنطقة”.
وهددت الولايات المتحدة بمحاسبة الجماعات التي تعيق إيصال المساعدات، وقالت إنها ستأخذ في الاعتبار استعداد الأطراف لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتمكين إيصالها عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالتمويل والبرمجة والشراكات في مبادرات أوسع.
وأكدت أن الصراع يُمثّل أكبر أزمة إنسانية في العالم – أزمة من صنع الإنسان تماماً.
واتهمت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وجهات مسلحة أخرى منع وصول المساعدات الإنسانية كتكتيك حربي من خلال التلاعب بالعمليات الإنسانية لتحقيق أهداف عسكرية واستخباراتية.
وأكدت أنه لا تزال أطراف النزاع تُعيق وصول المساعدات الإنسانية، مما يُسبّب المجاعة وخسائر فادحة في الأرواح وإهدار الموارد.
