متابعات- الزاوية نت- مولت دولة الإمارات إنشاء خط سكة حديد بين ميناء بربرة في أرض الصومال ودولة إثيوبيا، التي كانت تستفيد من الموانئ السودانية في عمليات النقل لكون أن أديس أبابا ليس لها منفذ بحري.
وقال مختصون إن الخطوة الإماراتية هدفها خنق السودان ومنعه من الاستفادة من الموانئ التي تعتبر ميزة للدولة ومورد اقتصادي مهم حاولت أبوظبي من قبل الدخول اليه لكنها فشلت بعد قيام الحرب.
وأشاروا إلى خطوات من جيبوتي في التواصل مع جنوب السودان لإنشاء خط انابيب بترول عبر إثيوبيا بديلا لخط السودان، فضلا عن أن إثيوبيا مولت طريق بري مع جنوب السودان لتسهيل النقل والتجارة.
وقالت أرض الصومال إن الطلب زاد على مواشيها بسبب حرب السودان وتوقف الصادرات السودانية.
التحالف مع إثيوبيا وجنوب السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى [المصالح قبل العداء]
إنشاء تحالف اقتصادي وأمني مع دول الجوار المغلقة (landlocked) وتقديم بدائل للموانئ الإماراتية.
فتح خطوط نقل تجارية من موانئ السودان (بورتسودان، سواكن، هيدوب) إلى أديس أبابا وجوبا وإنجمينا وبانغي.
بناء بنية تحتية ذكية (سكك حديدية، طرق، مناطق لوجستية) تغري هذه الدول باستخدام السودان كمنفذ خارجي.
2. تحويل بورتسودان إلى مركز شحن بديل
تقديم حوافز جمركية وتسهيلات للدول المجاورة لاستعمال الميناء بأسعار أقل من ميناء بربرة.
تحسين خدمات الموانئ السودانية وتقصير زمن المناولة والشحن.
3. الضغط الجيوسياسي عبر البحر الأحمر
السودان يملك ساحلًا طويلًا واستراتيجيًا، ويمكنه توظيف ذلك بعمل شراكات مع دول كبرى (مثل تركيا، الصين، روسيا) لتأمين مصالحه البحرية، وإغلاق المجال أمام الهيمنة الإماراتية.
ثانيًا: كيفية بناء منطقة أسواق حرة مثل جبل علي في السودان
1. اختيار الموقع الاستراتيجي
منطقة أرياف بورتسودان أو سواكن مثالية لإنشاء “منطقة حرة” لوجستية وصناعية وتجارية.
2. سن تشريعات استثمارية خاصة
تقديم قوانين مرنة تشمل إعفاءات ضريبية، وسهولة تحويل الأموال، وسرعة في تسجيل الشركات.
3. تطوير البنية التحتية بمعايير عالمية
إنشاء موانئ جافة داخل السودان مرتبطة بخطوط سكة حديد.
بناء مناطق صناعية لصناعة وتجميع وتصدير السلع.
4. دخول شراكات ذكية
استقطاب شركاء مثل تركيا، الصين، قطر، الهند، ممن لديهم شهية لمنافسة النفوذ الإماراتي.
5. تأسيس نافذة موحدة للمستثمرين
جهاز مستقل يدير المنطقة الحرة، ويُعفى من الروتين الحكومي، ويتمتع بالمرونة والشفافية.
خطوة اخيره جزب البنوك الروسيه والصينيه والاروبيه لفتح فروع بورت سودان والعاصمه الخرطوم بناء وحدة خاصه للامن الاقتصادي تكون إدارتها منفصله تماما وتباشر عملها برئيس الاستخبارات العام
بناء فنادق علي ساحل البحر الأحمر لاستيعاب المستثمرين ووسائل النقل الحديثه
مع أطيب الامنيات بالتوفيق للسودان الحبيب