حكومة الكفاءات راحت في خبر كان والبرهان يتدخل بقوة

0

كتب الصحفي عبدالماجد عبدالحميد، قائلا: في وارد الأخبار أن الفريق أول عبدالفتاح البرهان قد رمى بثقله وتدخل بصورة مباشرة لحسم ملف التفاوض مع الحركات المسلحة وحسم قضية مشاركتها في حكومة كامل إدريس بالإبقاء على مواقعها الوزارية كما هي في اتفاقية جوبا.

 

 

 

 

■ تدُخل البرهان نزع فتيل التوتر الذي أخذ مناحي أخرى ألقت بظلال سالبة علي روح التعاون والتعاضد التي وثّقتها معارك حرب الكرامة بين كل مكونات القوات المسلحة ومن بينها القوات المشتركة التي يعرف الفريق أول البرهان قائد الجيش أهمية أدوراها في منازلة مليشيات التمرد في محاور القتال كافة.

 

 

 

■ هذه الخطوة تفتح الباب لضرورة ( تدخلات) أخرى من الفريق البرهان لحسم ملف تشكيل الحكومة .. تجربة الأيام السابقة أكدت ما ظللنا نطالب به ..كامل إدريس لا يملك المعرفة الكاملة بتعقيدات المشهد السياسي السوداني .. ومجموعة (المنظراتية) المحيطة به لن تكف عن تدبيج التصورات ومشاريع العمل لأنها لا تعرف الفرق بين إدارة الحكومات وإدارة المنظمات !! .. هذا اللّت والعجن أنتج ما نراه ونشاهده .. (سولاف ونقة) في لاشيء.

 

 

 

■ بالأمس تم تعيين وزيري الدفاع والداخلية بعد موافقة الجيش والشرطة .. وبعد تدخل البرهان وحسم ملف وزارات إتفاقية جوبا .. في كواليس التشكيل الوزاري أن الدكتور محي الدين وزير الطاقة الأسبق .. ودكتور هيثم وزير الصحة سيعودان إلي موقعيهما في الصحة والطاقة بعد الإشادة والثناء الذي أبداه بحقهما الفريق البرهان وعدد من أعضاء مجلس السيادة.

 

 

■ من جهة أخرى أورد الأستاذ أسامة عبدالماجد رئيس تحرير صحيفة الشعب والمعروف بصلته الوثيقة بأسرار وأخبار الخارجية السودانية أن وكيل الخارجية الأسبق والدبلوماسي المحنّك بدرالدين قد تم التوافق عليه ليكون وزيراً للخارجية في حكومة كامل إدريس المرتقبة.

 

 

 

 

■ الوسط الإعلامي ينتظر من د. كامل إدريس حسم تردده بشأن حقيبة وزارة الثقافة والإعلام .. كامل يريد تجديد عهدة الإعيسر لكن بعض زملاء المهنة وبدافع الغيرة والمجايلة ظلوا ( يزنّون) في أذن كامل وحسابه الخاص في الواتس بأن يبعد الإعيسر وتعيين ( واحد) من عديدين قدّموا أنفسهم للموقع !!

 

 

 

 

■ خلاصة القول أن حكومة الكفاءات راحت في خبر كان .. وعلى مجلس السيادة أن يساعد كامل إدريس للجلوس علي كرسي رئيس مجلس الوزراء عشان نشوف آخرتا ..

■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.