متابعات- الزاوية نت- كشفت مصادر عن اتفاق تم بين رئيس الإمارات محمد لن زايد والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة إلى أبوظبي بشأن السودان.
وقالت إن بن زايد الذي أبلغ ترامب بضُخ مليارات الدولارات في الاقتصاد الأمريكي لم تكن فقط تنافس إقليمي على الصدارة في الخليج بل كانت كذلك ثمناً مستعجلاً لفرصة جديدة.
ونوهت إلى أن بن زايد طلب من ترامب غضّ الطرف الكامل عن ملف السودان، ومنح الضوء الأخضر غير المعلن لإعادة تشغيل ماكينة الحرب من جديد.
ونوهت إلى أنه فور مغادرة ترامب انفجرت المسيّرات في أمدرمان، وتم تسليح الدعم السريع بغطاء استخباري جديد، وزُرعت إشارات واضحة في دارفور أن اللعبة لم تنتهِ بعد.
واشارت إلى ان بن زايد لم يشترِ فقط الرضا الأمريكي بل اشترى وقتًا إضافيًا على حساب الدم السوداني.
في قصيدة لنزار قباني قال
تذكروا.. تذكروا دائماً
بأن أمريكا – على شأنها –
ليست هي الله العزيز القدير
وأن أمريكا – على بأسها –
لن تمنع الطيور أن تطير
قد تقتل الكبير.. بارودةٌ
صغيرةٌ.. في يد طفلٍ صغير
امريكا نفسها وليس هذا المسخ الغر خرجت من أفغانستان صاغرة وتركت اسلحة بمليارات الدولارات وهي نفسها اذاقها اليمنيون الذل ..فالشعب السوداني قاهر الجبابرة باذن الله