الصين تستجيب.. بعد ساعات من دعوة السودان العاجلة بشأن المسيرات

0

متابعات- الزاوية نت- سجل القائم بأعمال سفارة الصين لدى السودان، السفير تشانغ شيانغ خوا، زيارة إلى وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة السودان، خالد الاعيسر، بعد ساعات من مطالبة دفع بها السودان إلى الصين لتعطيل المسيرات الاستراتيجية التي بحوزة المليشيا.

 

 

 

 

 

 

وقال الاعيسر في منشور، إنه ‏ناقش مع المسؤول الصيني سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما في الجوانب الإعلامية والثقافية، وتأكيد الحرص المشترك على توطيد العلاقات بما يخدم مصالح بلدينا الصديقين.

 

 

 

 

 

ونوه إلى أن ‏العلاقات بين السودان وجمهورية الصين الشعبية علاقات راسخة وتاريخية، قامت على أسس من الاحترام المتبادل والتعاون والمصالح المشتركة.

 

 

 

 

‏وأضاف “نثق بأن الصين، كدولة صديقة، ستواصل دعمها لتحقيق الأمن والاستقرار، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات تقويض الأمن القومي في السودان والإقليم والعالم، ‏لطالما ظلت الصين إلى جانب السودان وشعبه في المحافل الدولية، وكانت حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية ودعمها، ونأمل أن يتواصل هذا التعاون البناء من أجل مستقبل واعد للبلدين”.

 

 

 

وقالت مصادر إن لقاء الاعيسر والمسؤول الصيني ناقش باستفاضة المسيرات الصينية الاستراتيجية التي تستخدمها المليشيا بدعم من الإمارات لتدمير البنية التحتية في السودان، ونوهت إلى أن السفير الصيني تعهد بمعالجة الأمر مع بلاده

 

 

 

 

وكان خالد الإعيسر وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، قال إن ‏حكومة الصين، مطالبة بوصفها دولة صديقة للسودان وشعبه، وتربطها به علاقات تاريخية ومصالح استراتيجية متبادلة، بالتدخل العاجل لدى نظام أبوظبي، الذي أخلّ بالتزاماته بموجب عقود شراء السلاح من الصين وما يُعرف بشهادة المستخدم النهائي وذلك من خلال تمكينه لميليشيا الدعم السريع المتمردة من حيازة طائرات مسيّرة انتحارية واستراتيجية من صنع صيني.

 

 

 

 

‏وأشار إلى أن هذه الميليشيا المدعومة من نظام أبوظبي تستخدم تلك الأسلحة في تهديد الأمن الوطني السوداني، من خلال استهداف وتدمير المنشآت الحيوية، والمستشفيات، ومحطات الكهرباء والمياه، ومستودعات الوقود كما ترتكب بها جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، عبر قصفها للمدنيين العزل، والفنادق، والمرافق الصحية، وقتلها للنساء والأطفال

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.