متابعات- الزاوية نت- كشفت مصادر عن مقتل القائد بمليشيا الدعم السريع علي رزق الله الشهير بـ”السافنا بعد إصابته في محور النهود واخلائه إلى منطقة أم بادر بولاية شمال كردفان ونعته مصادر داخل المليشيا.
وكان السافنا قاد الهجوم الأخير للسيطرة على مدينة النهود بولاية غرب كردفان وأصيب في المعركة لكنها كانت إصابة خفيفة.
علي رزق الله المشهور (بالسافنا) من مواليد منطقة عسلاية عام 1990 تلقى تعليمه حتى المرحلة الابتدائية في عسلاية وانضم لحركة تحرير السودان للعدالة بقيادة علي كاربينو عام 2005 اصبح من كبار القادة الميدانيين فيها ثم انشق عنها وعاد للخرطوم حيث وقع اتفاقا مع الحكومة في عام 2013 وتم استيعابه في القوات المسلحة في الفرقة عشرين مشاه بالضعين ضمن الترتيبات الأمنية لاتفاقية الدوحة ومنح رتبة المقدم
وفي ابريل من العام 2016 هاجم مسلحون يعتقد انهم موالون لسافنا منزل الوالي انس عمر بالضعين، واضرموا فيه النار، مما أدى لحرق أجزاء واسعة منه وذلك عقب مقتل نائبه خريف خلال اشتباكات عنيفة دارت بين مجموعته ومجموعة من الرعاة الذين ينحدرون من قبيلة المعاليا بشرق دارفور وقتل خلال تلك الاشتباكات 12 شخصا وأصيب 9 آخرين من بينهم سافنا بمنطقة خور طعان ، بعدها غادر سافنا الى خارج البلاد لتلقى العلاج حيث لايزال يعاني من الإصابة في ساقه التي تعيق حركته بشكل طبيعي.
وشاركت حركة السودان القوى الثورية التي يرأسها سافنا في عملية الحوار الوطني وبعد اعلان التشكيل الوزاري العام 2017 منحت حركته منصب عضو مجلس تشريعي بولاية النيل الأبيض بعدها اعلن سافنا تمرده وعودته لقتال الحكومة بحجة ان الحكومة لم تنفذ اتفاقها معه
سواقه بالخلاء من مواليد 1990 وفي 2005 تم تعيينه قائدا يعني عمره 15 سنه ههههههه