شركات ورجال أعمال سودانيين يغادرون الإمارات

4

متابعات- الزاوية نت- أعلنت عدد من الشركات ورجال الأعمال إيقاف أعمالهم في الإمارات استجابة لقرار السودان، من ضمنها مجموعة LQ التي أعلنت في بيان رسمي إغلاق فرعها الإقليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل نهائي، والتوقف عن تنفيذ أي أعمال حالية أو مستقبلية هناك.

 

 

 

 

وقالت إن هذا القرار يأتي كرد مباشر على الهجمات الشرسة والممنهجة التي تتعرض لها السودان، والتي تتنافى تماماً مع قيم الوحدة والاحترام والسيادة التي نؤمن بها ونعمل على تجسيدها.

 

 

 

 

وقالت إن التزامها الأول والأخير هو تجاه شعب السودان، وشركائه الذين يشاركون رؤيتها للنمو والكرامة والحفاظ على الهوية

 

 

 

وأعلنت شركة رحلة – Rihla عن تعليق كافة أعمالها وأنشطتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك تماشياً مع الموقف الرسمي للدولة السودانية، وامتثالاً لقرار مجلس السيادة السوداني القاضي بقطع العلاقات مع دولة الإمارات.

 

 

 

وقالت في بيان إنها تؤمن بأهمية الالتزام بالسيادة الوطنية واحترام قرارات القيادة السودانية، وانطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية في الوقوف مع توجهات الدولة

 

 

 

وأعلن الشاعر السوداني مصطفى يونس، تخليه عن الإقامة الذهبية التي منحت له في الإمارات، وقال في منشور: كل الناس القريبين لي عارفين اني قبل كم شهر كان قدرت اتحصل على منحة للإقامة الذهبية في الامارات و حرفياً انا طول الفترة الفاتت دي كنت شغال وقدامي هدف واحد اني اسافر و اخد الإقامة و اشوف حياتي هناك، الليلة و بعد الحاجة الحاصلة من الامارات انا قررت اتخلى عن المنحة دي و الرزق بيد الله اهم لي وطني من اي حاجة تانية، عمري ما حكون في دولة بتسفك دم اهلي”.

4 تعليقات
  1. الجيلي يوسف البشي حمدر يقول

    الله يجزيك خير ويكثر من أمثالك ، يا ليت أصحاب النفوس الضعيفة يعوا جيدا هذه الرسالة . ويقدموا مصلحة الوطن على المصالح الشخصية .

  2. عبد الله العثمان يقول

    ليت كل السودانيين أمثالكم هذه قرارات صحيحة ليعرف الإعراب قيمتهم
    لاتسوى شيء عند السوداني

  3. أبو عبدالله يقول

    أحي روح الوطنية العالي لديك …أنا بستغرب من الناس البتببع بلدها عشان أموال او حياة رفاهية …ياريت كل الناس بتفكر زيك ماكان حصل للسودان كدا

  4. كربكان يقول

    من الستينات والسبعينات السودانيين خلو بلدهم ومشو يبنوا دول الخليج وهاك يا تنافس ماخلينا كويت وسعوديه وقطر وامارات ودى النتيجة الطبيعية لافراغ دولة من كفاءاتها…
    نحن الصنعنا الواقع الحالى دا خاصة لمن الكيزان طبو على البلد جزء كبير مننا هرب والباقى بقو كيزان..
    الحرب دى اخر فرصة للسودانيين عشان يعرفو هم مقبلين على وين ودايرين شنو…
    مقاطعة الإمارات ما بتحل موضوع الحرب لانو لو الناس بقت واقعية يفترض تقاطع تركيا وايران وروسيا واى دولة بتدعم الحرب فى السودان لانو دى حرب الكيزان والجنجويد ولو فاكرين البرهان ما كوز راجعو تعيينات الوزراء الأخيرة واحكموا بنفسكم قبل ماتحكمو على كلامى دا.
    كبرو عقولكم شوية…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.