متابعات- الزاوية نت- تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك و«إكس» خبرًا يزعم أنّ السلطات المصرية وافقت على تسليم المدير الأسبق لجهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح عبد الله قوش إلى الشرطة الدولية (الإنتربول).
وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: «مصر توافق على تسليم صلاح قوش للإنتربول».
للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الموقع الرسمي للشرطة الدولية «الإنتربول» وفي قنواته الإعلامية الرسمية، ولم يُعثر على أيّ بيان أو تصريح يؤكد وجود طلب نشط أو تعاون رسميّ مع السلطات المصرية بشأن تسليم صلاح قوش.
ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يعثر على أيّ بيانات رسمية تتعلق بتسليم «قوش» إلى الإنتربول، بما في ذلك حسابات وزارتي الداخلية والخارجية. كما لم يجد أيّ تصريح لرئيس الإنتربول في أيّ وسيلة إعلامية موثوقة.
الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد أيّ تأكيد رسمي من «الإنتربول» أو السلطات المصرية بشأن تسليم قوش. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ معلومات تدعم صحة الادعاء في أيّ جهة موثوقة.
المصدر: مرصد بيم