متابعات- الزاوية نت- أصدر بنك الخرطوم بيانًا رسميًا كشف فيه عن خلل تقني غير متوقع أثّر على بعض عمليات التحويل بين البنوك، ما أدى إلى إدخال مبالغ في حسابات عدد من العملاء دون اكتمال التحويلات من الجهات المُرسلة.
وأوضح البنك أن ما حدث كان نتيجة لعطل في نظام التسوية، أدى إلى تنفيذ عمليات إيداع قبل تأكيد الاستلام من الطرف الآخر، وتم لاحقًا تصحيح الوضع بعكس المبالغ المعنية وفقًا للمعايير المصرفية المعتمدة.
وأكد بنك الخرطوم أنه شرع فورًا في مراجعة الأنظمة وتعزيز إجراءات الأمان التقني، مع التشديد على أن الحدث لا علاقة له بأي تقصير داخلي، بل نابع من خلل خارجي.
وفي رد غير مباشر على حملات تشويه طالت البنك، أشار البيان إلى وجود جهات “تحاول الاصطياد في الماء العكر”، مؤكدًا أن البنك ظل منذ اندلاع الحرب في طليعة المؤسسات الوطنية الداعمة للدولة والمواطن.
وختم بنك الخرطوم بيانه بالاعتذار لعملائه عن الإرباك المؤقت، مجددًا التزامه بتقديم خدمات موثوقة وآمنة، والحفاظ على استقراره كمؤسسة مصرفية وطنية رائدة، هل يتجه بنك الخرطوم لإجراءات جديدة بعد الحادث؟ ترقب التفاصيل القادمة