متابعات- الزاوية نت- نفت الفرقة السادسة مشاة، ما نشرته دارفور24 عن انتقال المعارك إلى وسط المدينة بالقرب من قيادة الجيش.
وقالت في تعميم إن هذا الخبر ملفق ومأخوذ من فيديوهات مفبركة نشرتها المليشيا لتضليل الرأي العام.
واكدت أن الحقيقة أن المليشيا لم ترَ الفرقة السادسة بعيونها إلا في يوم السبت 15 أبريل 2023، يومها تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد داخل مقر قيادة الفرقة، وهربوا تاركين جثثهم في الميدان. ولولا لجنة الدفن التي كونها الوالي السابق نمر، لما وُوريت جثثهم الثرى.
ونوهت إلى أن كل من يعرف الفاشر يعلم تماماً أن المسافة بين مواقعهم ومقر قيادة الفرقة لا تتعدى أمتاراً، بينما الاشتباكات الأخيرة يوم الإثنين كانت على بعد كيلومترات، بل خارج المدينة تماماً والمناطق التي يذكرونها اليوم لا تُرى إلا بمنظار القناصة، أما دخولها فمجرد حلم وحلم الجوعان عيش!
وقالت الفرقة إن تلقت عشرات الدعوات المكررة والمتشابهة عبر وسائل التواصل خلال العامين الماضيين من المليشيا، كلها كانت تصدر بعد هزائم نكراء تجرعتها على أيدي أبطال الفرقة السادسة والقوات الساندة. واليوم، بعد معركة الاثنين، حيث تركوا قتلاهم وعتادهم المحترق، يأتون بدعوة جديدة لتشتيت الانتباه عن هزيمتهم.
واضافت “نقول لهم: من أراد أن يقدم دعوة للفرقة السادسة، فليأتِ برجليه، وليتقدم بها بنفسه، حينها فقط تنظر فيها القيادة.