كتب- محي الدين شجر- قبل لحظات من اعفاء وزير الأوقاف والإرشاد السوداني عمر بخيت، من منصبه كنا في ذات المساء في لقاء معه بفندق البصير.. وكان برفقتي كل من الأساتذة جعفر باعو وطارق عبد الله ويوسف حمد النيل.
ومن ضمن الأسئلة خلال الحوار قال الوزير المقال إن الأوقاف السودانية بالسعودية هي سبب اعفاء كل وزراء الأوقاف، وأشار إلى وجود مافيا تتولى الملف وتمنع فتحه.
وذكر بانه ماضي في عمله من واقع مسؤوليته كوزير مؤتمن على حقوق السودان، وأوضح بانه حاول السفر الى السعودية قبل رمضان الماضي لكنه لم يمنح تأشيرة.
وأوضح أن إحدى الأوقاف السودانية بمكة وبسبب نزاع بين السودان والسعودية تم عرضه بالأمس للاستثمار من طرف واحد ونحن غياب وذكر بانه علموا بان تخاطب الأوقاف السعودية لإيقاف الأجراء.
وقال بانه ذهب السعودية لمرتين وجلس مع عشرة بيوت خبرة شركات افراد مستشارين لفهم حال الأوقاف السودانية بالسعودية والجلوس مع محافظ الأوقاف بالسعودية لكنه فشل تماما رغم ارساله برقيتين من سفارة السودان بجدة والرياض وانه بعد محاولات خاصة وصلوا الى محافظة الأوقاف السعودية ووافقوا لهم على عقد اجتماع معهم يوم 20 رمضان الماضي والى اليوم 20 شوال لم تصلهم الموافقة للسفر من السودان.
وقال إن قيمة الأوقاف المرصودة في السعودية 500 مليون ريال سعودي ..
وقال الوزير عمر بخيت إن تفسيره لما حدث ان هنالك جهات داخلية وخارجية تقطع طريق الأوقاف وتخيف من يقترب منه وتستخدم صلات وعلاقات لما لها من مصالح خاصة ولا يوجد تفسير غير ذلك فما معنى ان توافق على اجتماع ثم تقوم بمنع الموافقة وأضاف قائلا: هذا الامر بالنسبة لي غير معقول ولقد كتبت بذلك للرئيس البرهان وللجهات المختصة مبينا ان ملف الأوقاف بحاجة الى عمل سيادي وتدخل سيادي او تفويض سيادي لنا