متابعات- الزاوية نت- عدل الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، زيارته من الإمارات إلى المملكة العربية السعودية، بعد لقاء مع نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، في منطقة أم جرس.
وكان الخريجي قد ابتدر سلسلة زيارات لدول افريقية، جميعها من الجوار السوداني، وزار خلال يومين: إثيوبيا، جنوب السودان، كينيا وتشاد، وكلها دول زارها أو يزورها حالياً وزير الدولة بالخارجية الإماراتية شخبوط آل نهيان.
وقالت مصادر إن السودان كان حاضرًا في كل البيانات الرسمية التي صدرت عن الدول المُضيفة، وحرصت بيانات الخارجية السعودية عقب كل زيارة بأن تُصرّح بأن السفير السعودي لدي السودان ضمن وفد الزيارة.
ونوهت إلى ان سلوك أبوظبي العابث بأمن واستقرار المنطقة وبكيانات الدول، سيضعها عاجلاً أم آجلاً في مواجهة مع مصالح أكبر منها. وآخر تطور شبه رسمي -فيما يخص العلاقة مع السودان- هو تحرك كل الحسابات غير الرسمية وشبه الرسمية السعودية لتناول الشأن السوداني بلهجة منحازة بوضوح لجانب الحكومة السودانية.
