وزير الشؤون الدينية والأوقاف يزيح الستار عن اتهامات طالته بالفساد

0

متابعات- الزاوية نت- دافع وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني عمر بخيت، عن نفسه من تهم بالفساد طالته عبر منصات التواصل الاجتماعي شملت تعيين أقاربه واخذه مخصصات سفر عالية وممارسته محسوبية.

 

 

 

وكشف خلال مؤتمر صحفي عن معرفته بالشخص الذي اعد التقرير المتداول ومواجهته له قبل نحو  أسبوعين واصفا التقرير بالكاذب والملفق، وقال إنه واجه الشخص معد التقرير الذي ينتمي الى مؤسسة – لم يسمها – وانه حاصره واعترف له بأن أناسا متضررين من (جيتك) إلى الوزارة وسخر الوزير قائلا: “انا جيت في بيت منو انا جابتني الدولة ولا قدمت طلب لأكون وزيرا”.

 

 

 

وفند الوزير ما ورد في تقرير الاتهامات عن استيلاءه علي (7) مليون جنية عبارة عن ميزانية مهرجان القران بولاية القضارف وقال هذا كذب لان تكلفة المؤتمر كانت (143) مليون جنية، التزمت وزارة المالية الاتحادية بمبلغ (87) مليون جنية فقط والتزمت ولابة القضارف ببقية تكاليف المؤتمر وأضاف “لم يدخل جنية واحد حسابي او حساب الوزارة او المجلس”.

 

 

 

وبشأن إخفاء فرص عمرة تبرع بها رجل اعمال قال د. عمر بخيت إن رجل اعمال فاعل خير تبرع بفرص عمرة وقمت بتحويلها إلى امين شؤون الولايات بالوزارة خصصناها الى الفائزين في مهرجان القران وأسرهم ولم نوزعها على اقربين.

 

 

 

وبشأن تعيينه اقاربه قال الوزير ” عندما استلمت الوزارة دفعت الوقود من مالي الخاص ولم يكن للوزارة نثريات مع ظروف الحرب واستعنت بابني للعمل معي واحد أقاربي لقيادة السيارة وخصصت للوزارة غرفة واحدة في فندق مما اضطرنا للانتقال الى شقة.

 

 

ودافع عن الخطوة بان تكلفة الفندق عالية وغرفة واحدة وان الشقة عادية مكنته من استقبال ضيوف الوزارة.

 

 

وحول حصوله علي مخصصات عالية من سفريات كثيرة قال : ان المشاركات الخارجية تتم بواسطة لجنة بمجلس الوزراء تحدد مستوى وحجم المشاركة واعداد المشاركين ولا يحددها شخصي وهي مسؤولة عن النثريات.

 

 

وزاد ” اخر سفرية لم استلم مخصصاتي حتي اللحظة ولا اعرف قيمتها”، وقال: ما نشر اريد به حرق شخصي لأننا بدأنا عمل حقيقي داخل الوزارة ارهب أصحاب الغرض وتعهد بمواصلة عمله وعدم التراجع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.