متابعات- الزاوية نت- قال رئيس المكتب السياسي بحزب الأمة القومي دكتور محمد المهدي حسن، إن اللواء متقاعد فضل الله برمة هو رئيس الحزب المكلف بسلطات الرئيس الدستورية وأن المخالفات المنسوبة إليه هي تقديرات سياسية ومحل النظر فيها هي المؤسسات.
وأشار المهدي تعليقا على البيان الصادر من مؤسسة الرئاسة باعفاء فضل الله برمة، إلى أن مؤسسة الرئاسة جهاز أفقس يكونه رئيس الحزب بقرار منه وتحت مظلته وامرته وشاغلوه مسئولون أمام الرئيس وهو الذي يعينهم ويعفيهم.
وأضاف “نواب الرئيس ومساعدو ومستشارو هم معاونوه وليس لديهم اى سلطات او صلاحيات وفق دستور الحزب لاعفاء او عزل الرئيس الذي يمارس سلطاته الدستورية.
وأكد أن الرئيس تم تكليفه بقرار من المكتب السياسي وليس من نوابه ومساعديه ومستشاريه.
ونوه إلى مؤسسات الحزب الرئيسية هى المؤتمر العام، رئيس الحزب، الهيئة المركزية، المكتب الساسيي والامانة العامة.
وأكد أن المكتب السياسي هو السلطة السياسية الأولى في الحزب ويقوم مقام الهيئة المركزية والمؤتمر العام في الفترة ما بين دورتي الانعقاد ويمارس سلطاته الأصيلة والمرحلّة
قصة و الله و حكاية كيف تعقل روؤسنا، لا يمارسون فى أنفسهم الديمقراطية و لا يعطون إعتبارا فى قراراتهم للنسب و الأكثرية و ليس لهم سلطة على من يتجاوز الأسس الحزبية و يطلق القرارات المفصلية بلا عقوبة مخشية و يريدون إدارة دولة بهذه العقلية غير المؤسساتية المنطوية على حكم الدكتاتورية ، أليس ذلك حكم الفرعونية بلا قوانين او مرحعية ، نخاف ان الدساتير و اللوائح تخلو عن مراجعة من يحيد الى طرق ملتوية و أفكار فردية بلا أسس و أطر ديمقراطية إلا ان تكون ديقراطية آل دقلو التى أرادوا جلبها بالقوة و ليتهم قصروها على الفئة العسكرية فخانتهم معرفتهم و جهلهم بها لمحاولة سوق الفئة المدنية اليها بدكتاتورية السوط و البندقية و من سايرهم و زخرف لهم الصورة و سهل لهم النية و هم عند الفشل لا يعرفون ادب الاستقالة و عند الاختلاف لا يرجعون الى الاكثرية ، من اين لهم و هم اعجز عن فهم الديمقراطية الا من حرية تفسد المجمتع و تخالف الدين و الهوية لا نظنها الا هى سؤ النية.