القاهرة- صباح موسى- قال وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف، إنه ناقش مع وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي أوضاع السودانيين بمصر أبرزها الإقامات والرسوم العالية.
وأضاف “طالبنا الوزير المصري بمزيد من الحلول لهذه المشاكل، ووعدنا ببشريات خلال اليومين القادمين”.
وقال يوسف بحسب المحقق الإخباري، إنه ناقش كل الأمور السياسية بين البلدين في آلية التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية، والتي تعقد لأول مرة بعد قرابة 7 سنوات نتيجة للظروف الاستثنائية التي تعرض لها السودان من الثورة ثم الحرب بعدها.
لافتا إلى أنه تحدث عن خارطة الطريق التي طرحها رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان لمستقبل مابعد الحرب في البلاد، مبينا أنه تم الإتفاق على لجنة مشتركة لإعمار السودان، وأن هذه اللجنة هي التي ستحدد مجال عملها.
وأشار يوسف أن وزير الخارجية المصري أكد على أن مصر لن تعترف بالحكومة الموازية التي تنوي أطراف مع المليشيا اعلانها.
وتابع “ناقشنا أيضا الأوضاع في البحر الأحمر والعلاقات مع دول القرن الأفريقي، ورفع تعليق عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي وعودته إلى منظمة الايقاد”.
ورحب بانتخاب محمود علي يوسف رئيسا لمفوضية الاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى استضافة كينيا للموقعين على ميثاق سياسي للمليشيا وأعوانها، وقال إن مصر أكدت أن تصرف كينيا غير سليم، وطالبنا بأن تراجع كينيا مواقفها، لافتا إلى احتجاج الداخل الكيني على رأسه المحكمة العليا إزاء هذه المواقف.
وقال إن الرئيس الكيني وليام روتو وعد السودان بعدم اعتراف بلاده بأي حكومة موازية في السودان، لكن يبدو أنه تعرض لضغوط غيرت من موقفه.
وأعلن الوزير ترحيب السودان بعقد القمة العربية الطارئة في الرابع من مارس المقبل، وقال إن البرهان سوف يحضر القمة وأن وفد مقدمة الرئيس سيصل غدا “الاثنين” إلى القاهرة.