متابعات- الزاوية نت- قال عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية- شمال، إن الفشل في إدارة التنوع من سنة 56، عبر نظريات معطوبة أوجد خلل، وهناك حواجز سميكة بين السودانيين، عمل المركز بكل طاقته للتفريق بين الناس.
ودعا إلى إزالة هذه الحواجز عبر بناء دولة جديدة تختلف عن السودان القديم القائم على التفرقة والكراهية والفساد.
وقال خلال مخاطبته فعالية لتوقيع تشكيل حكومة موازية بنيروبي، إن أي سياسي فاشل ما قادر يجد أصوات انتخابية يستخدم الدين للوصول إلى السلطة ويجب إيقافه، لأن الدين لله والوطن للجميع.
ونوه إلى ان هناك آخرين يستخدمون القبيلة والإثنية للوصول إلى السلطة دون قدرات، وأكد أهمية حرمانهم عبر دستور جديد وليس الدساتير التي وصفها بـ”المشخبطة”، التي تمت عبر الانقلابات العسكرية وفرضت بالقوة.
وأشار الحلو إلى أن اجتماع نيروبي يسعى إلى بدء من هذه الفعالية للتوصل إلى عقد اجتماعي جديد، يجيب على السؤال كيف يحكم السودان وليس من يحكم؟، من خلال وضع دستور وقواعد توجه الحاكم وتحاسبه.
ونوه إلى أن هذا يتطلب من جميع السودانيين الاتفاق على الدستور الجديد وضمان دولة خادم، لأن البعض يعتقد أن السلطة للحصول على الثروة والامتيازات، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الدولة الجديدة مهمتها سيادية لتوفير الأمن والخدمات والتنمية، لأن السودانيون يعيشون في عالم يتقدم وهم مشغولون بصراعات صغيرة بسبب السياسيين القدامى ومشاريعهم.
وأكد أهمية تجريد الدولة السودانية من آلية العنف كمصدر أوحد للمشروعية، وأم تصبح السلطة والسيادة للشعب.
ودعا إلى دعم مشروع الدولة الجديدة ضد سلطة بورتسودان التي ليس لديها إحساس بالمواطن ومعاناته وتنكر وجود حوجة للغذاء والمعونة والمساعدات.
ارد على عبدالعزيز الحلو لوانت قلب على السودان كان جيت بجيشك وحاربت مع الشعب السوداني ممنوع تتكلم باسم السودان مافي شخص فوضك تتكلمباسم السودان انت شخصيا عدو السودان وكل القحاتة والحرية والتقدير انت اعدا الوطن ممنوع تتكلموا باسم السعب