متابعات- الزاوية نت- قالت غرفة طوارئ الجزيرة أبا، بولاية النيل الأبيض، إن الساحة التطوعية في الجزيرة مؤخرًا تصاعدًا في خطاب الكراهية والاستقطاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح العمل الإنساني مجالًا للمزايدات والتخوين بدلاً من كونه مساحة للتكاتف وخدمة المحتاجين.
وطرحرت الغرفة بعض من الأسئلة والاجابات في منشور على صفحتها بالفيسبوك قائلة: ما هي خطورة خطاب الكراهية في العمل التطوعي؟ يضعف الثقة بين الفرق التطوعية ويعرقل الجهود الإنسانية، يفرق المتطوعين بدلًا من توحيدهم لخدمة المجتمع، يؤدي إلى عزوف الداعمين والمتبرعين عن دعم المبادرات، يحرم المستفيدين الحقيقيين من الخدمات بسبب الخلافات غير المجدية.
وأضافت “كيف نحمي العمل التطوعي من خطاب الكراهية؟ التركيز على الهدف الأساسي مساعدة المحتاجين بغض النظر عن أي انتماءات، رفض التخوين والاستقطاب والتعامل بروح الفريق الواحد، التأكد من تحري الدقة قبل نشر أو تصديق أي معلومات عن المبادرات والمتطوعين، تشجيع التعاون بين المبادرات التطوعية بدلاً من التنافس السلبي والعمل التطوعي رسالة إنسانية، وليس ساحة للصراعات.