متابعات- الزاوية نت- أدت الضربات المتتالية للقوات المسلحة والقوات المساندة لها في الجزيرة بعد تحرير عاصمتها مدني إلى تقهقر المليشيا وهروب أفرادها من المواجهة القادمة مع القوات المسلحة في الحصاحيصا ومنطقة أبوعشر وإنسحابها نحو الخرطوم “السلمة وجبل أولياء”.
وفي السياق أوفدت قيادة مليشيا الدعم السريع قائد الشرطة العسكرية امدرمان العقيد التجاني علي محمد دكو، في مأمورية للجزيرة إلى منطقة أبوعشر يوم 10 يناير وكان الغرض منها الوقوف على وضع الشرطة العسكرية هناك وضبط القوات المنسحبة من مدني لاعادة تموضعها وتشكيل دفاعات في مناطق الحصاحيصا واب عشر “كمائن للجيش”
وفور وصول قائد الشرطة العسكرية للمليشيا المتمردة تكشف له بأن القوات الموجودة هناك عبارة عن شرطة عسكرية وبعض من تجار المخدرات والبنزين و الشفشافة (من مليشيا الدعم السريع) وان اغلب القوات تم تحريكها للحصاحيصا واربجي (لإعاقة تقدم الجيش) حيث تتحاشى هذه القوات المواجهات المباشرة مع الجيش، مما ادى لتأخره هناك لمدة أسبوع.
وأفادت مصادر من “ابو عشر” ان المجموعات الموجودة هناك تتبع لكل من عبدالله حسين، وحبيب علي حريكة، وان هذه القوات تعاني من انخفاض الروح المعنوية والذخائر والامداد الغذائي، وأضافت المصادر ان اي قوات يتم ارسالها كتعزيزات تتسلل وترجع للخرطوم السلمة البقالة او جبل أولياء، حيث لاحظت ارتكازات الشرطة العسكرية كثافة حركة العربات من والى الخرطوم.