متابعات- الزاوية نت- بعد التحام الجيش السوداني وربط مقراته في سلاح الإشارة ومنطقة الكدرو و أمدرمان والقيادة العامة، رصد شهود عيان هروب كبير لمليشيا الدعم السريع من توتي بين مقرن النيلين في الخرطوم
إلى ذلك أورد “البعشوم” هروب التهامي الرزيقي القوني ابن خالة حميدتي من أكبر قادة الميلشيات في الرياض، حيث كان يختبئ بمنزل القنصل الإيطالي وقيادات أخرى بمباني بشارع المشتل، كما تم سحب أجهزة التشويش التي كانت موجودة في منزل إبراهيم مادبو وعمارة كنار.
ونوه إلى أن الهروب تم قبل 10 دقائق من الآن “الساعة 10 و20 دقيقة” وبرفقته القيادي عيسى بشارة، وسيارات تحمل كل أجهزة التشويش والاتصالات وأجهزة الستار لنك.
إلى أعلن أيوب عثمان نهار مستشار قائد المليشيا استقالته بسبب الاستهداف المباشر للمليشيا على المدنيين، ومواصلة عمله كسياسي مستقل من دون أي انتماء من أجل استعادة الحكم المدني الديمقراطي.
وقال إن الدعم السريع استهدف بصورة مباشر المدنيين عبر القصف المدفعي وعن طريق المسيرات على معسكرات النازحين في زمزم، أبو شوك، قوز بينة، بالإضافة إلى حادثة بوابة كبكابية واستباحة وحرق القرى والفرقان في شمال دارفور الجزيرة وغيرها نتجت عنها جرائم قتل مدنيين إهانة تصفية واغتيال أسرى مدنيين عزل.
وأشار إلى انه طالب من قبل بتكوين لجنة تحقيق وتقديم الجناة إلى المحاسبة والتوقف عن استهداف المدنيين الأبرياء العزل، وأضاف “لن أكون طرفا في جرائم يتم فيها الاستهداف الممنهج ضد المواطنين المدنيين الأبرياء فسلامة الأرواح تظل دائما أولوية قصوى تعلو على المصالح والمكاسب السياسية”.
