متابعات- الزاوية نت- في سبتمبر من العام الماضي فاجأ البرهان العالم وهو يلقي خطابا قويا من منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بان عبرت قواته كباري ام درمان داخل ولاية الخرطوم إيذانا ببدء العملية العسكرية ضد مليشيا ال دقلو الإرهابية.
بالأمس فعلها الكاهن
قبل أن يغادر الفريق البرهان (الكاهن) لجولته الخارجية قام بزيارة المناقل.. البطانة ..شندي عطبرة ..مروي ..كوستي وكنانة ثم ختم بأمدرمان وعاد اول امس ليلاً لمدينة بورتسودان ثم غادر لجولته الخارجية واضعاً لقواته خطط العمليات الحربية لجميع المحاور مع ترتيب الأولويات والأسبقيات وفقاً للموقف العملياتي الماثل
البرهان يتابع عن بعد
غادر البرهان البلاد في جوله أفريقية تشمل خمسة دول وهو يعلم تفاصيل ما سيحدث في كل ساعه حسب التوقيتات التي تم التوافق ً عليها، وبالفعل تم التنفيذ بدقه واحترافيه ومهنيه وتم تحرير مدني عاصمة ولاية الجزيرة ويجري تنفيذ بقية الخطط تباعاً.
ويرى محللون عسكريون ان وجود القادة في الأمام باستمرار هو احد مبادئ التكتيك العسكري كما ان ثقة البرهان واضحة في قوات الجيش السوداني وقوات جهاز المخابرات العامة والشرطة ومستوي تدريبهم وتسليحهم وثقته في القدرات العسكرية للقادة والخطط التي وضعوها وراجعها بنفسه نظريا وعمليا ووقوفه علي جميع المحاور بنفسه يقاسم مواطنيه الوجع والألم ويبث فيهم الأمل والروح الوطنية ويراجع تفاصيل الخطط مع القادة الميدانيين وأركان حربهم وهو يعلمهم جميعاً فرداً فردا ، وتكللت تلك الثقة في مغادرته البلاد لتنفيذ واجبات رئاسيه وهو مطمئن لمستويات تنفيذ الخطط العسكرية وكله ثقة في الله ثم في عزيمة قواته وشعبه.
اخبار السودان
