متابعات- الزاوية نت- كشفت الغرفة المركزية لعملية استبدال العملة، عن انقضاء فترة الاستبدال دون تسجيل بلاغات نهب أو ما يسمى تسعة طويلة، وبثت تطميناتها بأن كل الأوضاع الأمنية مرت بسلام وأن ذلك بفضل الخطة التأمينية التي وضعتها اللجنة ونفذتها القوات المشاركة في العملية بمهنية عالية.
وأشار اللواء كمبال حسين كمبال مدير الشرطة الأمنية رئيس الغرفة إلى وضع خطط تحوطا للمهددات في كل الولايات، وقال إنه تم معالجة كل القضايا وفقاً للتأمين وأن الهدف من العملية كان ضبط العملات التي صاحبتها تشوهات مثل التزييف بجانب ادخال الكتلة النقدية للمصارف.
وأشار إلى أن الدولة كانت لديها فجوة في الضرائب بالإضافة للسرقات التي لازمت الحرب وتابع لذلك كان لابد من جراحات.
وأوضح كمبال في تنوير إعلامي أن أبرز أهداف عملية استبدال العملة كانت التعامل عبر التطبيقات الاليكترونية، وأشار إلى أن اللجنة العليا رأت التمديد لمدة أسبوع بعد انتهاء المهلة والاسبوع لمعالجة الكثير من المشكلات.
وأكد أن الفترة التي تمت فيها العملية كانت كافية جدا لاستبدال العملة لدى التجار والمواطنين ونوه إلى زيادة المدة الزمنية ستهزم الفكرة وما حدد كان كافيا لإكمال المشروع الذي وصفه بالمهم .
وقال إن المبلغ المحدد للسحب كان مناسب للمواطنين ولابد من التعامل وفقاً لثقافة التطبيقات البنكية، وأوضح كمبال أن الغرفة كانت على تواصل مع الولايات لمعرفة المشكلات وأشار إلى وسائل تواصل واردف نحن نعكس ما يأتي للجنة العليا لاستبدال العملة وقطع بأن العملية كانت ناجحة وأدت دورها بصورة كبيرة جداً وتم إيداع كتلة النقدية داخل المصارف بصورة كبيرة جداً.
من جهته كشف مدير دائرة التحقيقات و المباحث الجنائية اللواء ياسر عثمان عن خطة تأمينية محكمة بدأت قبل العملية ووزعت لكل الولايات وأشار إلي أنها تختلف من ولاية لأخرى حسب متطلباتها وتابع تركنا لهم التقدير ولم تصاحب العملية أي مشكلات أمنية وقال أفشلنا محاولات كانت مقصودة وقطع بأن الخطة الأمنية أدت دورها بصورة كبيرة حيث لم توجد حالات نهب وتسعة طويلة صاحبت العملية لم نرصد بلاغات أو نسمع بها حتي اليوم الختامي.