متابعات- الزاوية نت- قالت مصادر مطلعة من مدينة برام، التي تبعد 156 كيلومترًا جنوب نيالا عاصمة جنوب دارفور، إن قوات الدعم السريع حظرت استخدام الإنترنت “استارلينك” في مناجم التعدين الأهلي بسنغو بمحلية الردوم، وأغلقت جميع المحلات وصادرت بعض الأجهزة منذ أكثر من أسبوع.
ويأتي هذا التطور بعد شن طيران الجيش الحربي في 22 ديسمبر الجاري غارات جوية استهدفت موقع شركة الجنيد لتعدين الذهب في منجم أغبش بمحلية الردوم.
وقال مصدر أهلي إن قوات الدعم السريع حظرت عمل جميع مراكز تقديم خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك”، التي يُطلق عليها شعبيًا “واي فاي”، عقب الغارات الجوية لمقر شركة الجنيد للتعدين بمنجم أغبش.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع توعدت بتقديم صاحب أي جهاز تضبطه إلى محاكمة فورية.
وأفاد بأن بعض العاملين في المناجم يسافرون إلى داخل جنوب السودان بالدراجات النارية أو إلى برام للاتصال بأسرهم والقيام بتحويل الأموال عبر التطبيقات البنكية.
ويُسيطر قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، وشقيقه ونائبه في القوات، عبد الرحيم دقلو، على شركة الجنيد للأنشطة المتعددة المحدودة.
وتضم شركة الجنيد 11 شركة تعمل في قطاعات اقتصادية مختلفة، بما في ذلك صناعة مناجم الذهب، حيث أصبح المعدن الأصفر مصدرًا حيويًا للإيرادات لقوات الدعم السريع منذ مصادرتها لمنجم الذهب في جبل عامر في عام 2017.
وأدرج مكتب “أوفاك” شركة الجنيد للأنشطة المتعددة المحدودة المسؤولية على لائحة العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، لمسؤوليتها عن المشاركة أو محاولة المشاركة في أعمال أو سياسات تهدد السلم والأمن والاستقرار في السودان، أو تواطؤها في ذلك، أو قيامها بذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.
