متابعات- الزاوية نت- كشف وزير التربية والتعليم المفوض د. احمد خليفة عمر عن اتخاذ الوزارة للإجراءات تمكن أي طالب من طلاب الدفعة المؤجلة من الحصول على رقم جلوس، مشيرا الى تزويد الولايات التي بها مراكز امتحانات بأرقام جلوس إضافية كافية لمعالجة إشكالات الطلاب الذين سقطت أسمائهم من الكشوفات التي أرسلتها الولايات منوها الى انهم يستخرجون ارقام الجلوس وفقا للكشوفات المرسلة من الولاية.
ونوه الى ان ولاية الخرطوم كانت آخر ولاية أرسلت كشوفاتها وذلك في يوم 21 من ديسمبر الجاري وتم في اليوم الثاني مباشرة استخراج ارقام الجلوس وفقا للكشوفات المرسلة بجانب تزويدها بستة آلاف إضافية للمعالجة ، وطمأن الطلاب واسرهم بتمكين اي طالب من طلاب الدفعة المؤجلة من الجلوس للامتحان وان المعالجات مستمرة حتى يوم الامتحان قبل الساعة الثانية ظهرا
وأعلن الخليفة في المنبر الإعلامي الذي نظمته رابطة الصحفيين الوافدين لولاية نهر النيل بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام بالولاية، بوزارة التربية والتعليم بالدامر، اعلن عن اكتمال الاستعدادات الفنية والإدارية والأمنية لانطلاق امتحانات الشهادة الثانوية يوم السبت 28 ديسمبر 2024 للدفعة المؤجلة 2023.
وقال إن إحصائية عدد الجالسين للامتحانات حتى الآن 243644، موضحا أن هذا العدد غير نهائي وقابل للزيادة حتى قبل نصف ساعة من انعقاد الامتحان، مشيرا إلى أن الجانب التأميني مطمئن وفقا لإفادة الجهات المختصة بتأمين عملية الامتحانات في كل مراحلها بكل الولايات والمراكز .
وأوضح أن نحو 67 في المائة من الطلاب الذين كانوا سيجلسون للامتحانات وسجلوا قبل الحرب سيجلسون الآن وتوقع ارتفاع النسبة إلى 70 في المائة وأن نحو 30 في المائة فقدوا فرصة الجلوس للامتحانات بسبب الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع حيث كان العدد المسجل قبل الحرب نحو 500 ألف طالب.
وقال إن عدد الوافدين نحو 120724 وفدوا للجلوس من 12 ولاية بجانب 42 ألف خارج السودان منهم 27 ألفا في جمهورية مصر، وأوضح الخليفة أن عدد مراكز الامتحانات 2300 مركز منها 59 مركزا خارج السودان 25 مركزا منها بجمهورية مصر.
واضاف د. الخليفة ان إلغاء الامتحانات في مراكز تشاد جاء بعد إصرار الحكومة التشادية على ذلك رغم الجهود الدبلوماسية السودانية والأممية ، وكشف عن قصة الطالبة السودانية اللاجئة في أبشي التشادية شمس الحافظ عبدالله الحاج، ووالدتها عواطف سليمان الباقر حداد، التي قال إنها توجهت من ابشي إلى انجمينا ثم أديس أبابا ثم بورتسودان ومنها إلى نهر النيل لأداء الامتحانات، مشيرا إلى أنها قصة ملهمة ومحفزة وتعكس إصرار الأسر على الجلوس للامتحانات، وتستحق التوثيق والاحتفال وهي من مدرسة صليعة وتمتحن المساق العلمي أحياء.
واكد الخليفة على إصرار وزارة التربية والتعليم على خوض ما وصفها بمعركة التعليم والبناء لتكون دافعا للقوات النظامية المشاركة في معركة الكرامة ودافعا للمزيد من التضحيات، مشيرا إلى دعم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه القائد مالك عقار لعقد الامتحانات وتذليل كل العقبات.
وتقدم بالشكر لحكومة ولاية نهر النيل ووزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل على استضافة الوزارة وحل كل المشاكل المتعلقة بعمل الوزارة.
وأشاد الخليفة بالمعلمين الذين قال إنهم يباشرون مهامهم رغم عدم صرف الرواتب، مؤكدا أن كل المستحقات المادية لعملية الإمتحانات من مراقبة وتصحيح وكنترول تم توريدها بحساب وزارة التربية والتعليم.
من جهته، قال الأستاذ أحمد حامد يس وزير التربية والتعليم بولاية نهرالنيل، إن الامتحانات ظلت حلما يراود كل الأسر السودانية.
وقال إن ولاية نهر النيل أكملت العدة تماما لانعقاد الامتحانات بكل المراكز والمدارس للجلوس في جو معافى وصحي، موضحا أنه تم ترتيب الإجلاس والاستضافة في الداخليات بجانب التزام وزارة الصحة بتوفير كل المعينات الصحية والإسعافات الأولية بجميع المراكز للامتحانات، مشيرا إلى أن الجامعات عطلت الدراسة لحين انتهاء الامتحانات لتوفير مقراتها كداخليات للطلاب الوافدين.