بقلم- بكري المدنى- اللقاء الذي جمع بين السيد جعفر الميرغني نائب رئيس الاتحادي الأصل واللواء عبدالرحمن الصادق رئيس وفد هيئة شؤون الأنصار كشف عن الحاجة الملحة لأن يتفرغ اللواء عبدالرحمن لقيادة الأنصار وحزب الأمة في المرحلة الحالية و المقبلة قريبا وبشكل كامل وهذا يعني أن يترجل اللواء عن رتبته العسكرية لممارسة العمل الحزبي والسياسي
إن حاجة البلاد والأنصار وقواعد حزب الأمة لقيادة عبدالرحمن السياسية أشد من الحوجة العسكرية له فالجيش رغم تميز اللواء عبدالرحمن العسكري إلا أنه مليء بالقادة العسكريين المميزين على غير فقر البلاد والأنصار وحزب الأمة لقيادة سياسية مثل عبد الرحمن
إن حزب الأمة القومي الذي يعاني اليوم من هزال القيادة وتوهانها الكبير في حاجة لخطوة كبيرة من اللواء عبدالرحمن الصادق
على اللواء عبدالرحمن ان يتقدم للقائد العام فريق أول البرهان بطلب معاش اختياري وعلى الأخير أن يستجيب والبلاد والأنصار وحزب يستحقون خطوة هذه الخطوة وسوف تحدث فرقا كبيرا على مستوى المجتمع السياسي والوطني معا
ليس لديه موهل لا في الجبش ولا السياسة ما تتملق يا بكري هو عايش علي سمعت والده.. مريم الكارهنها احسن وموهله احسن منه
نحن لسنا بحاجة ل حزب المهدي ولا الميرغني… كلها أحزاب مستهلكة.. ولا نحتاج ل بعث ولا ناصري ولا شيوعي ولا وطني كيزان ولا شعبي.. كلها أحزاب عفى عليها الزمن وفقدنا معها الكثير… نحن نحتاج لحزب شبابي مستقل يبني مستقبل السودان… وحزب اخر شبابي مستقل وكلا الحزبين
يدخل انتخابات ببرامج ممنهجة يصوت الناس بموجبها وتكون هنالك انتخابات كل ٤ سنوات.. يتم فيها اختبار برنامج الحزب الذي حكم الفترة الماضية وما تحقق من نجاحات او فشل..