قال الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم» بكري الجاك المدني، إن ورشة جنيف تعد اختراقًا حقيقيًا هو الأول من نوعه بعد الحرب.
مشيرًا بحسب بيم ريبورتس، إلى إمكانية انضمام بقية القوى السياسية لأن ما طرح «محض مقترح» على حد وصفه، وأوضح الجاك أن كل القوى السياسية السودانية حضرت إلى جنيف باستثناء حركة تحرير السودان جناح مني أركو مناوي، وحركة العدل المساواة، والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، والحزب الشيوعي، وحزب البعث.
وقالت تنسيقية «تقدم»، السبت، إن مخرجات اجتماع جنيف، تشمل: ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار للأغراض الإنسانية وتوفير البيئة المواتية للعملية السياسية، ووقف الحرب والحفاظ على وحدة الدولة السودانية عبر «حل سياسي شامل» يجري التفاوض عليه من خلال «حوار سوداني – سوداني شامل»، بوصف البيان. وأضاف البيان: «نؤمن بجيش وطني واحد وموحّد ومهني بمنأى عن التأثيرات السياسية والحزبية».
وزاد بيان «تقدم» أن من بين مخرجات اجتماع جنيف تفكيك نظام الثلاثين من يونيو «نظام الإنقاذ» لإنهاء ما وصفه بـ «حالة اختطاف الدولة»، بما في ذلك «استرداد الأموال والمقدرات العامة المنهوبة والانتقال من دولة الحزب إلى دولة الوطن». وشملت المخرجات أيضًا إطلاق عملية شاملة للعدالة والعدالة الانتقالية لضمان المساءلة عن الجرائم المرتكبة منذ انقلاب 30 يونيو 1989، بما في ذلك تسليم المطلوبين إلى المحكمة الجنائية، والجرائم المرتكبة في حرب 15 أبريل. كما تضمنت المخرجات مخاطبة طرفي الحرب ودعوتهما إلى إيقاف الحرب فورًا. فيما أشار بكري الجاك إلى أن الخطابين لم يرسلا ورقيًا إلى الطرفين، لافتًا إلى أنها مجرد دعوة علنية فى البيان.