الطرق الصوفية تضع 9 حقائق امام المبعوث الأميركي وتدفع بطلب

0

متابعات- الزاوية نت- طلب وفد مشائخ الطرق الصوفية الذي التقى المبعوث الأمريكي توم  بيرييللو، في القاهرة بدعوة منه في اجتماعين أولهما في الثاني عشر من شهر سبتمبر و الثاني في التاسع من شهر نوفمبر الجاري، طلب إيصال جملة من الحقائق للإدارة الأميركية.

 

 

وقال الوفد في بيان إن ما يحدث في السودان هو عدوان مدعوم دوليا من دول  معروفة هى التي تزود الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة، وإذا كانت الولايات المتحدة جادة في المساعدة فإن أقصر طرق ايقاف الحرب أن تستخدم  نفوذها بالضغط على هذه الدول لوقف عدوانها وتعاونها الذي تسبب في القتل والتشريد والإغتصاب للنساء ونهب أموال المواطنين.

 

 

وأكد المشايخ على أن ما يتعرض له شعب السودان من مجازر وانتهاكات جسيمة وتعدي على أعراضه وأمواله وتهجيره قسرا وجد تجاهلا مؤلما من المجتمع الدولي ، الأمر الذي يعتبره السودانيون ظلما وتواطئا وتحيزا  ضدهم ، وستكتبه أجيالهم خزلانا عالميا لأعظم كارثة مر بها السودان في تاريخه.

 

 

وشدد أهل التصوف بأنهم كقادة مجتمع يعبرون عنه يرون القوات المسلحة السودانية هى مؤسسة الدولة التي يلتف حولها أهل السودان وتعبر عن تطلعهم لعودة الاستقرار وحماية البلاد وتمثل شرعية الدولة السودانية ، وتدعو العالم لدعم واحترام تطلعات السودانيين في مساندة الجيش السوداني في هذه المعركة المصيرية.

 

 

وقالت الطرق الصوفية في بيان إن واجب المجتمع الدولي عدم تسييس المساعدات الإنسانية وجعلها أداة لتحقيق مآرب بعيدة عن معاناة المواطنين الذين يفرون من بطش الدعم السريع الى المناطق الآمنة بمواقع القوات المسلحة ولكنهم لا يجدون أي عون انساني من المجتمع الدولي رغم شدة الحاجة ، وكذلك الحال في معسكرات ومراكز اللاجئين  السودانيين في الخارج الذين يفتقدون أي مساعدات رغم كثرة الحديث عنها .

 

 

وأكد الوفد بأن رصيد الحكمة والوعي عند  أهل السودان  كفيل بتجاوزهم لفتنة التمزق والبغضاء والكراهية  التي أوقعهم فيها التمرد وقصر النظر السياسي، وتم التأكيد على عدم وصاية الجهات الخارجية وفرضها لممثلين سياسيين لم يفوضهم الشعب، ويجب إلزام الجهات التي دعمت التمرد بإعادة التعمير، وتعويض المتضررين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.