متابعات- الزاوية نت- طوت القيادات الأهلية بشرق السودان، الناظر محمد الأمين ترك وشيبة ضرار، صفحة الخلاف بينها بعد مبادرات صلح قادتها أطراف أخرى.
وأكد الناظر سيد محمد الأمين ترك ناظر عموم الهدندوة في خطاب من سنكات في مبادرة الصُلح واستقبال وفد نظارة الأمرار، بأنه لا توجد أي خلافات جوهرية بين نظارة الهدندوة ونظارة الأمرار فهم أهلنا وأشقاؤنا وما حدث لم يكن إلا سوء تفاهم بسيط تم تضخيمه لأغراض مشبوهة تهدف إلى زعزعة وحدة الصف لكننا نؤمن بأن أواصر المحبة والتآخي بيننا أقوى من أي محاولات للتفرقة.
ودعا الجميع إلى نبذ الخلافات وتجاوز الماضي بعفو صادق ينبع من القيم التي تربينا عليها عفوٌ لا يقتصر على الكلمات بل يُترجم إلى أفعال حقيقية تُمهد لمستقبل مشرق يسوده التعاون والتآخي.
وقال إن المصالحة ليست فقط إنهاء لخلاف عابر بل هي تجديد لعهد الأخوة وتجسيد لقيم التسامح التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى
واضاف “نعاهد أنفسنا وأهلنا بأننا سنعمل بجد وإخلاص من أجل القضايا الجوهرية التي تهم شرق السودان مستندين إلى الحوار البنّاء ووحدة الكلمة سائلين الله عز وجل أن يمنحنا القوة والحكمة لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة لمجتمعاتنا”.
الى ذلك بارك إبراهيم الميرغني مبادرة الصُلح بين قيادات البجا ويثمن الجهود المبذولة لإزالة سوء الفهم الذي نشأ بين ترك وشيبة ضرار.
وأكد أن المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز وحدة الصف وتوحيد الكلمة بين جميع مكونات المجتمع البجاوي.