السودان يرد على بيان “بائس” من تشاد

2

متابعات- الزاوية نت- وصفت وزارة خارجية السودان، بيان النظام التشادي بالبائس لإنكار الحقيقة التي يعلمها كل المجتمع الدولي وهي أن تشاد تمثل المعبر الرئيس للأسلحة والمرتزقة لمليشيا الجنجويد الإرهابية لاستخدامها في حربها القذرة على الشعب السوداني ودولته ومؤسساته الوطنية.

 

 

وقالت الخارجية إن الاسناد المستمر من النظام التشادي للمليشيا الإرهابية لا يحتاج لمزيد من الشرح ، في ضوء التفاصيل والوقائع التي وثقتها صور الأقمار الصناعية وتقارير خبراء الأمم المتحدة، وعدد من المنظمات الدولية والتحقيقات الميدانية الاستقصائية للإعلام الدولي، لتورط النظام التشادي في العدوان على السودان.

 

 

وأضافت “بدلا من مواجهة هذه الحقائق بشجاعة والعمل على تصحيح ذلك السلوك المشين، الذي يجعل النظام التشادي شريكا في جرائم العدوان والإبادة الجماعية والاغتصابات التي ترتكبها عصابات الجنجويد، لجأت وزارة خارجية النظام التشادي للكذب المفضوح وتزوير التاريخ، مما لا يجدي أمام العدالة الإقليمية والدولية والرأي العام العالمي.

 

 

وأكد وزارة الخارجية بأنها تدرك أن الشعب التشادي الشقيق لا ذنب له في جريرة النظام الذي باع قراره وإرادته للطامعين في السيطرة على الثروات والمواقع الاستراتيجية بالمنطقة، جريا وراء وهم سيادة إقليمية لا يملكون أدني مقوماتها.

2 تعليقات
  1. Amar Mohamed Bashir يقول

    الشعب التشادي صديق للدولة السودانية لكن الحكومة التشادية لا تمثل ولا مثقال ذرة من طيبه شعبها لذلك يجب محاسبة من كان متورط في مشاركة الحرب ضد السودان و شعبة و بنيته التحتية

  2. ام محمد يقول

    وزارة الخارجيه أصبحت وزارة كيل التهم للخارج كلما عجز ت حكومتها عن مجابهة مشاكلها الداخلية.
    اقول هذا الكلام ليس دفاعا عن التشاديين لاني لا اعرفهم ولا اعرف حقيقة الواقع ولكن ايا كان هذا الواقع فأنا كنظام لا يمن أن يكون سلاحي في قطع دابر العدو أن ألجأ إلى شكواه للخارج كالطفل العاجز ولكن المنطق والعقل يقول بما اني انا قد اليت على نفسي أن استلم السلطة وانا أحق بها وأهلها أن أمارس سلطاتي في حماية حدود البلاد وحفظ أمن البلاد بما استطيع من وسائل خصوصا انا كسلطة حاكمة والعالم والداخل يعترف بي كسلطة حاكمة أنني احصل على ما اريد من دعم وبالدرب العديل بدون لولوة وفي وضح النهار وليس بالليل كما يحدث للطرف التاني.ولكن هذه السلطة اثبتت ضعفها رغم تغييرها لوزير خارجيتها وأتت بمن هو أضعف من السابق (اظنها غيرت الاول بعد اتهامه للامارات حتى لا يقال عنه انه وزير اتهام الخارج) .
    يعني أصبحت سياسة سلطة الإنقاذ والتي هي في الحقيقة سلطة الاغراق أن تلجأ لاتهام الخارج كلما عجزت عن حلحلة مشاكلها ونضب معين عقلها أن كان لها عقل اصلا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.