سودانيون يحاصرون نادي أرسنال في لندن.. ماذا يجري؟

2

متابعات- الزاوية نت- أقامت منظمة لندن من أجل السودان، وقفةً احتجاجيةً أمام ملعب الإمارات خلال مباراة أرسنال وليفربول، تحت عنوان “لا لغسيل الرياضة من أجل السودان.

 

 

وطالب المحتجون نادي أرسنال لكرة القدم بقطع العلاقات مع راعي النادي طيران الإمارات، نسبةً لضلوع دولة الإمارات العربية المتحدة في إشعال نيران الحرب في السودان ودعمها لمليشيا الدعم السريع.

 

 

وتم توزيع منشورات واحتجاجات في ملعب الإمارات، لمحاسبة أرسنال على تمديد شراكته مع طيران الإمارات.

وقال منظمو الاحتجاجات: “طيران الإمارات مملوكة لدولة الإمارات، لذا فإن أي أرباح تتحقّق تذهب إلى الإمارات العربية المتحدة، التي تغذي حالياً الاستبداد في السودان من خلال تمويلها ودعمها لمليشيا الدعم السريع”.

 

 

وأضافوا: “إن أكثر هذه الجرائم البشعة إلحاحاً في الوقت الحالي هي المذابح المستمرة التي تحدث في ولاية الجزيرة خلال الأسبوع الماضي، حيث تم إعدام أكثر من 500 شخص، وأنهت أكثر من 100 امرأة حياتهن لتجنب العنف الجنسي المرتبط بالصراع الذي يصاحب القبض عليهن من قبل مليشيا الدعم السريع”.

 

 

موضحين أن أرباح الإمارات مغطاة بالدماء السودانية “ولن نسمح لهم بغسيل الرياضة، سنُدين هذه المحاولات لإخفاء جرائم الإمارات العربية المتحدة خلف مُوافقة مشجعي كرة القدم المصطنعة”، وطالبوا المشجعين بالتوقيع على عريضة احتجاجية ضد الإمارات، وإرسال خطاب شكوى إلى إدارة نادي أرسنال.

 

2 تعليقات
  1. ام محمد يقول

    سودانية على الخط ….

    ليس دفاعا عن الامارات ولكن. هناك سؤال أو عدة اسئلة تطرح نفسها وهي …
    هل الامارات هي الدولة الوحيدة في العالم التي تدعم الجنجويد؟
    الا يوجد بعضا من شعب السودان يعيش تحت ظل عرش الامارات ؟ الا بمكن أن تنعكس كل هذه العداوات على هذا البعض الذي يعيش هناك ؟هل يمكن تسكت الامارات على هذا العداء السافر؟
    هل لكم قدرة على مشابهة هذا العداء ومواصلته؟
    ماعلاقة الأندية الاجنبيه بمشاكلكم حتى تحاربوا الامارات عبرها وسفارة الامارات موجوووودة في بلدكم وعلى عين حكومتكم. ؟
    من من الكيزان أصحاب المصالح تضررت مصالحه في الامارات حتى انبرى باستخدام اعلام الكيزان وهوجة الكيزان ليهيج ويهيج كل مضطربا نفسيا بدعوى محاربة الامارات .

  2. مصطفى يقول

    يا أم محمد؛ إنت ما عندك إحساس وللا ما بتشعري بالألم المصاحب لأهل الضحايا من الرجال والنساء الأبرياء والعزل؛ وللا إنت عاشة في الإمارات تأكلي في السحت وخايفة يقطعوه منك أو من أقاربك الخايف عليهم من (التفنيش) والطرد؛ وكل ذلك أرحم من الطرد من رحمة الله؛ كرامة الشعب السوداني أهم من لقمة العيش من أموال شياطين العرب؛ ليكن عندك عزة نفس ولا تذلي نفسك بكلمات تريدين منها التقرب لفئة الظلم والضلال والإستحقار؛ وتوبي توبة نصوحا؛ إنت ومن سار على نهجك….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.