صحفي يكشف عن اكتمال طباعة العملة الجديدة ويرفع الستار عن معلومات مثيرة ويوجه أسئلة إلى بنك السودان

0

متابعات- الزاوية نت- كشفت الصحفي عبدالماجد عبدالحميد، عن قيام بنك السودان بطباعة عملة جديدة، في طريقها إلى البلاد، وكتب مقالا تحت “بنك السودان .. تساؤلات بعد طباعة وقبل وصول العملة الجديدة” كشف فيه تفاصيل مثيرة عن تكلفة الطباعة والشركات المنفذة

 

 

 

 

وقال: ما يحدث داخل بنك السودان لا صلة له بمشاغل ومشاكل ويوميات الجيش والشعب السوداني في حرب الكرامة ..

* والتحقيق الذي نطالب به هنا ليس ضد بنك السودان كمؤسسة راسخة لكنه تحقيق مع مجموعة من كبار موظفي البنك بقيادة المحافظ برعي تقوم برحلات ومناشط لا تخدم غرضاً في خط معالجة قضايا الاقتصاد في بلادنا .. هذا إن لم تكن تعمل ضده بالفعل ..

* من حكايات بنك السودان هذه الأيام .. أن مجموعة الEBS غادرت بورتسودان للمشاركة في مؤتمر متخصص .. والحكاية الثانية أن الوفد المكلف بطباعة العملة سجل زيارة إلي الشركة التي ( طبعت لنا) العملة ..

 

 

* الصورة تضم قيادات عليا في بنك السودان .. والشخص الآخر أجنبي من قوزناك الشركة التي طبعت العملة  ..

* نطرح في النقاط التالية ملاحظات مختصين علي موضوع طباعة العملة .. وسنعود لاحقاً لمزيد من التفاصيل والأسئلة الحيري ..

* نقرأ الملاحظات ..

 

– الكمية المطلوب طباعاتها 1200000000 قطعة بنكنوت .

– ⁠الشركات المقترحة للطباعة:

 

– ⁠شركة كرين الأمريكية.

– ⁠شركة قوزناك الروسية

 

– سعر الشركة الأمريكية كرين 3298 يورو لكل ألف قطعة شامل الشحن والتأمين حتي ميناء بورتسودان.

– سعر الشركة الروسية قوزناك 3809 يورو لكل ألف قطعة شامل الشحن ل بورتسودان وغير شاملة التأمين.

 

 

 

 

– ⁠تم التعاقد مع الشركة الروسية لطباعة كل الكمية المقترحة بسعر 3809 يورو

– ⁠رغم أن سعرها أعلي من الشركة الأمريكية.

 

 

– ⁠وقع نيابة عن شركة مطابع السودان للعملة محافظ بنك السودان المركزي – رئيس مجلس الأدارة / برعي صديق علي وقد كان برفقته المدير التجاري لمطابع العملة محمد عبدالرحمن .

 

* ملاحظات أخري

١- عرض الشركة الأمريكية أقل من العرض الروسي ب 511 يورو لكل ألف ورقة  وهو ما يعني الفرق على كامل الكمية  أكثر من 6 مليون يورو.

 

٢- زمن التسليم متزامن بين الشركتين الأمريكية والروسية مما يعني أن هناك تساوي بسرعة التسليم.

٣- سعر الشركة الأميركية يشمل التأمين.

 

٤- المواصفات التقنية للشركة الأمريكية أعلى من الشركة الروسية.

٥- وجود وكيل ليبي/مصري مقيم في مصر

 

٦- الإصرار على التوقيع مع العلم أن الشركة الروسية تحت العقوبات وهذا يرتب مخاطر كبيرة على البنك والبلد.

٧- عدم الشفافية في إدارة هذا الملف وإخفاء المعلومات عن اللجان المختصة..

 

 

٨- الإصرار على طباعة كميات هائلة من الألف مع العلم أن اصدار الألفين بات قريباً..

* ملاحظة مهمة ..الكميات المطبوعة لن تصل إلي البلاد لظروف الحرب الروسية الأوكرانية حيث تواجه صعوبات الترحيل عبر البحر الأسود ..

 

* محافظ البنك المركزي عاد إلي البلاد يوم أمس قادماً من تركيا ..

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.