متابعات- الزاوية نت- نشرت القوة المشتركة بدارفور تغريدة على الحساب الرسمي، قائلة: شنب الأسد لم ولن تنكسر بعزيمة أبطالها.. هؤلاء الشجعان يؤمنون إيمان قاطع بأن لا سبيل غير الوطن والمواطن وأنهم يسعون فقط في الحفاظ على الوطن وكرامة المواطن.
وأضافت “أداب العاصي عصية على الجنجويد ومرتزقتهم.. شنب الأسد مقبرة الجنجويد.. الهزيمة رقم (143)”
وشهدت مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور غربي البلاد اليوم الخميس 24 أكتوبر 2014م، خلال ساعات الصباح هدوء حذر استمر إلى أوقات الظهيرة ومع دخول ساعات النهار، في تمام الثالثة بعد الظهر تجددت الإشتباكات المسلحة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف المتبادلة بين الجيش والدعم السريع بشكل كثيف نتج عنها تصاعدًا لأعمدة الدخان بوسط المدينة واستمرت القذائف بين أزيز الرصاص المستمر والمتساقط في كل مكان، حيث أدت هذه الإشتباكات إلى وقوع إصابات بليغة وسط المدنيين خاصةً النساء والأطفال هذا وفقًا للحالات التي تابعنا محاولة إسعافهم إلى المستشفى ولم نتمكن بعدها معرفة القتلى والجرحى بسبب عدم وجود إتصالات.
ظل حال المدنيين اليوم ولأوقات طويلة محبوسين بين أماكن محدودة يهرولون نحو الحوائط الأسمنتية للبحث عن أماكان أقل خطورة للحفاظ على حياتهم من التدوين العشوائي والرصاص المتساقط..استمرت الإشتباكات العنيفة تسمع من المحورين (الجنوبي والشرقي) منذ الثالثة بعد الظهر حتى ساعات الغروب.
المصادر الأولية أكدت أن قوة من الدعم السريع وصلت المدينة و هي التي بدأت على الفور الهجوم مصحوبا بعمليات القصف المدفعي اللامحدود مُنطلقا من منصات راجماتها وهاوناتها باتجاه تمركزات الجيش والقوات المشتركة في محاور مختلفة كذلك الأحياء السكنية شمال وجنوب غرب المدينة”
رغم ذلك تمكن الجيش والقوات المساندة له من صد “الهجوم” ومطاردة القوات المهاجمة إلى أطراف المدينة بالمحورين الشرقي والجنوبي،، كما أفلح سلاح المدفعية في تدمير عدد من السيارات القتالية التي حاولت الفرار والنجاة هذا الى جانب استيلاء الجيش على سيارات ومدرعة “صرصر”
وتدمير أخرى لم على حد قول قول المصدر .لم تصدر قيادة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر و القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حتى اللحظة أي بيانٍ رسمي يحوي تفاصيل إشتباكات اليوم الساخنة لكن عاد الهدوء النسبي عاد إلى المدينة وتوقفت أصوات الرصاص تمامًا حتى لحظة كتابة هذا “التقرير