متابعات- الزاوية نت- قالت القيادية بالحركة الإسلامية السودانية سناء حمد إن المؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية لا يُحاسب لا على قرار تكوين الدعم السريع ولا تمكينه.
وأشارت إلى أن تكوين الدعم السريع ما حاجة شاذة في تاريخ الدولة السودانية، وأضافت “الانجليز استعانوا بمليشيا قبلية ابان فترة حكمهم للسودان لحسم عدد من الثورات ضدهم وفي عهد الصادق المهدي قوات المراحيل التي تم تكوينها أيضا اخذت ترتيب اقرب لوضع الدولة ووزير الدفاع حينها كان فضل الله برمة ناصر ورئيس الأركان مادبو والاثنين من حزب الامة”.
وأكدت أن تكوين قوات الدعم السريع تقليد مُتبع والمقلق كان احضار الدعم السريع من دارفور للعاصمة الخرطوم وكان تقديرا مختلف عليه ومقلق وهو قرار يُسال منه الجيش.
وأشارت إلى أن نُصرة المركز لحميدتي على موسى هلال كان تقديرا غير سليم وافراد من الحركة الإسلامية كان لديهم موقف قوي جدا من الدعم السريع.
يعني ان الاخطاء السابقه اصبحت لنا قدوة ومبررا وان افعال المستعمر قدوتنا في ارتكاب نفس الاخطاء ومازلنا نرتكبها. وقد اثبتت الايام خطأ الحساب الذي كلف الوطن كثيرا. الاعتراف بالخطأ أكثر حكمة وعقلا ومصلحة من محاولات البحث لتبريرة بسوابق مشابهه ارتكبها غيرنا . ان ارتكب غيري جريمة فهذا لايصلح ان يكون مبررا لي بأن ارتكب نفس الجريمة. تبرير الخطأ خطأ اكبر ولا ينبئ بان هنالك املا في اننا سنتخذ مسارا صحيحا مستقبلا وان نتبني خطابا اكثر توازنا وحكمة.