متابعات- الزاوية نت- أعلن وزير التربية والتعليم السوداني أحمد خليفة، عن زيارة مرتقبة يقوم بها إلى مصر بشأن قضية المدارس السودانية لوضع الحلول وفقا للوائح.
وأكد الوزير خلال لقائه جهاز المغتربين، استعداد الوزارة للمساهمة في حل جميع إشكاليات التعليم بالخارج.
مؤمنا على ضرورة التنسيق بين الوزارة والجهاز في حل إشكاليات التعليم بالخارج عبر اللجنة المشتركة على أن يقوم جهاز المغتربين بالتنسيق مع الجاليات لاستيفاء الشروط المطلوبة وفقا للاستمارة التي ستقدمها الوزارة.
وأشادت بتجربة المدرسة السودانية الإلكترونية المملكة لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج والتي انطلق العام الدراسي فيها مطلع هذا الأسبوع.
داعيا الجهاز على المضي قدما في مشروع المدرسة الإلكترونية بحيث تكون الأنموذج الذي يحتذى به لوضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالتعليم الإلكتروني.
عندنا المدارس المصرية منذ فجر التعليم ليس هذا فحسب بل هنالك جامعة مصرية ..فالأمر ..فيه استعلاء وتابعت أحدي الحشريات من دولة أخري تنادي بإغلاق مدارس تفتتح يومها بالنشيد الوطني لبلادها ..ولم تكن هذه البغيضة تعلم أن لمصر جامعة وليس مدارس في السودان ورأيت أحد المسئولين المتعالين.. يقول إن الذين بمصر يجب أن يدرسوا المنهج المصري..سبحان الله . ولم يدرك هؤلاء الجهلة أن هنالك مصريون يأتون للجلوس للشهادة السودانية من مصر وحتي من الاردن لان تقييمها يأتي بعشر درجات إضافية مقارنة بشهادتي البلدين ..وحسن فعل التعليم بفتح المدرسة الإلكترونية ..بعيدا عن الابتزاز ..فانظر كيف يعامل الطلبة السودانيون في الكليات المصرية آلاف الدولارات رسوم لايكيقعا السودانيون وهم في حالة السلم فكيف بهم وهم في حرب وتشريد ..وبكل أسف لنتهج هذا النهج الكليات السودانية المنتقلة لمصر ..فإذا كان رب البيت بالدف ضاربا..فليس علي مصر حرج