تفاصيل جديدة عن الشقيقين السودانيين المتهمان في أميركا بالقـ.ـرصنة
متابعات- الزاوية نت- تتجه أسرة الشقيقين السودانيين أحمد وعلاء صلاح يوسف الذين وجه لهم الادعاء الأميركي تهما بإدارة عصابة قرصنة إلكترونية تعرض حياة الناس للخطر، لإصدار بيان للراي العام بخصوص الادعاءات.
وكان أحمد وعلاء موجودين بالسودان العام الماضي مع اندلاع الحرب قبل ان يضطروا رفقة اسرتهم للنزوح من الخرطوم مع اشتداد حدة المعارك والانتهاكات.
وأعتقل الشابين منذ مارس الماضي حيث جرى اعتقالهم في دولة عربية شقيقة بعد مغادرتهم السودان صوبها ولا يعرف حتى الان ما اذا تم ترحيلهما للولايات المتحدة أم ما زالا محتجزين بالخارج.
وزعم الادعاء الفيدرالي الامريكي أن الأخ الأصغر أحمد صلاح هو من أنشأ البنية التحتية لهجوم DDoS لمجموعة القرصنة ويفترض أنه كان مسؤولاً أيضًا عن نشر الرسائل على Telegram وفي الوقت نفسه يزعم أن شقيقه الأكبر علاء صلاح عمل في دعم أكواد الكمبيوتر والبرمجة.
ولم ينشر حتى الآن المسؤولون الامريكيون سوى صورة أحمد صلاح من جواز سفره والتي تم تضمينها في الشكوى الجنائية المنفصلة المرفوعة ضده من الولايات المتحدة بتاريخ 20 مارس 2024.
وفي حالة إدانته بجميع التهم يواجه أحمد صلاح عقوبة قصوى قانونية بالسجن مدى الحياة في سجن فيدرالي بينما يواجه علاء صلاح عقوبة قصوى بالسجن خمس سنوات في سجن فيدرالي وقد تم احتجازهما في الخارج منذ اعتقالهما في مارس ومع ذلك التزم المسؤولون الأميركيون الصمت عندما سئلوا عن الدولة التي تحتجزهما.
وتزعم وثائق المحكمة أن مجموعة Anonymous Sudan وعملائها استخدموا أداة Distributed Cloud Attack Tool (DCAT) التابعة للمجموعة لتنفيذ آلاف هجمات DDoS المدمرة مما تسبب في أضرار تزيد عن 10 ملايين دولار للضحايا في الولايات المتحدة وحدها.
ووفقًا لشركة Amazon Web Services (AWS)، تم تقديم خدمات DDoS للعملاء المحتملين مقابل 100 دولار في اليوم و600 دولار في الأسبوع و1700 دولار في الشهر ويُزعم أن الخدمة سمحت بما يصل إلى 100 هجوم يوميًا.