متابعات- الزاوية نت- وجه مستشار حميدتي السابق يوسف عزة، رسالة إلى المجتمعات المحلية والقبائل بأن لا تكون طرفًا في الحرب والتحشيد لها أو يتم استغلالها لدعم الحرب الشاملة.
وقال إن الحرب بدأت نتيجة لخلافات بين مكونات المؤسسة العسكرية وقرارات قائد الجيش يوم 4 يوليو 2022 التي أدت إلى بدء عملية سياسية تمسكت قيادة الدعم السريع بعدم التراجع عنها وانتهت بحرب الخامس عشر من أبريل.
وأضاف “اليوم يصعب تعريف الحرب استنادًا إلى ظروف بدايتها، فتبني الجيش والمساندين له ضرب الحواضن الاجتماعية التي تنتمي لها قيادة الدعم السريع في دارفور او الغرب وكذلك استنفار مكونات اجتماعية لصالح الجيش استجاب لها الإسلاميين الذين يدعمون الحرب أدى ذلك إلى انشقاق عضوية الحركة الإسلامية وتكتلهم مع كل طرف من أطراف الصراع والسعي لاستخدام المكونات القبلية وحشد التأييد بالبيانات والمواقف المعلنة.
وتابع “وهو أسلوب يعرفه شعبنا خلال صراعات الإسلاميين حول السلطة وكأننا اليوم نشهد مفاصلة جديدة بين أطراف الحركة الإسلامية تشبه ما حدث في العام 1999، حيث استنصر فيها طرف بالدولة وسلاحها وطائراتها والطرف الآخر بالقبائل والسلاح التقليدي”
نوه عزة في منشور “علينا العمل لمنع تحول الحرب إلى حرب اجتماعية أهلية شاملة، وذلك بدفع قيادة القوتين العسكريتين لوقف الحرب وإبعاد أجندة الحركة الإسلامية وصراعاتها من استخدام العنف المجتمعي لفرض استمرارية الحرب على الجميع والتي للحركة الإسلامية وتجار الحروب مصلحة فيها.
وقال إن القوى المساندة للدعم السريع أو الجيش من غير الإسلاميين عليها دعم وقف الحرب وفق رؤية تخاطب الراهن والمستقبل وتعمل لبناء الدولة السودانية الجديدة واعادة بناء وتأسيس مؤسساتها العسكرية والأمنية وصناعة سلام مستدام يجنب مجتمعاتنا الاحتراب والكوارث وأبعاد القوى المجتمعية المحلية من استخدامها في التحشيد لأجندة الحرب الاهلية الشاملة.