متابعات- الزاوية نت- كشفت مصادر تفاصيل مريبة وغريبة حدثت بمدينة أبشي التشادية الخميس “الموافق 11 سبتمبر 2024″، قامت بها مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بترتيب لقاء مع السفير الإماراتي بتشاد”
وقالت بحسب حقيقة السودان، إن ممثلة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة “المكتب الرئيسي UNHCR بمدينة أبشّي التشادية” دعت مجموعة محددة من اللاجئين السودانيين الموجودين في مدينة في أبشي “وأغلبهم من النساء” لاجتماع موسع استهدف الترتيب لزيارة مرتقبة للسفير الإماراتي في دولة تشاد ووزيرة الرعاية الاجتماعية التشادية للقاء مع اللاجئين السودانيين اليوم الجمعة.
وأشارت إلى انه تمت مطالبة المدعوين بتحديد احتياجاتهم وسرد المشاكل التي يعانون منها، توطئة لتوفير تلك الاحتياجات لهم وتلبية كل مطالبهم، وتم الاجتماع بحضور مديرة مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في تشاد برفقة موظفين يتبعان لمفوضية العون الإنساني التشادي، بترتيب مسبق مع موظفين سودانيين تم استيعابهم في مكتب الحماية والدعم النفسي التابع للمنظمة الأممية.
وبحسب المصادر أن من ضمنهم المدعو حمادي جبريل، الذي كان يعمل مستشار قانونياً سابقاً بديوان الزكاة، ومستشاراً للمتمرد حسين كرشوم بمدينة الجنينة، وهو من كوادر قوى الحرية والتغيير بولاية غرب دارفور ويشغل حالياً ومنذ ثلاثة أشهر وظيفة المستشار القانوني بالمفوضية، وذلك في إطار تنسيق كبير بين الجنجويد ودولة الإمارات والمنظمات الأممية والدولية وفي مقدمتها مفوضية الأمم المتحدة للاجئين UNHCR.
ونوهت المصادر إلى أنه كان الغرض من الاجتماع الذي انعقد الترتيب لزيارة السفير الإماراتي في تشاد للاجئين السودانيين سعياً لعكس صورة إيجابية عن الدور الإماراتي في السودان والترويج لدعم الإمارات للاجئين السودانيين في تشاد، ونفي تهمة التورط في تسعير الحرب بدعم الجنحويد بالأسلحة والعتاد الحربي.
وأكدت المصادر إنه شارك في الاجتماع عدد من اللاجئين السودانيين التابعين للحواضن الاجتماعية للجنجويد، وبالتحديد من ولاية غرب دارفور بغرض توظيفهم لأداء هذا الدور المشين، بالترويج للإمارات ونفي تهمة دعم التمرد وتزويده بالأسلحة والمساعدة على قتل السودانيين عنها.
وبحسب المصادر أن مجموعة مقدرة من اللاجئين السودانيين في تشاد بادروا بتجهيز خطاب قوي حوى مطالب اللاجئين السودانيين ورصداً لحقوقهم القانونية وفقاً لمنطوق قانون اللجوء العالمي، وتم تضمين فقرة تطالب الدول الداعمة للحرب بالكف عن تدمير السودان والتوقف عن سفك دماء الشعب السوداني وعدم التدخل في الشأن السوداني وتم تسليم الخطاب للسفير الإماراتي في تشاد ولمسئولة المفوضية السامية لحقوق اللاجئين بالأمم المتحدة.