متابعات- الزاوية نت- أعلنت مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان (ALPS)، عن وصول ما يقدر بنحو 3114 طنًا متريًا من الإمدادات، الأسبوع الماضي إلى ما يقرب من 300 ألف شخص في دارفور بدعم من الجهات الفاعلة الإنسانية على الأرض.
وأكدت في بيانِ مشتركِ إنها تواصل في إشراك القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بهدف عاجل يتمثل في توسيع نطاق الوصول البري من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم وكذلك الطرق من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما في ذلك عبر سنار.
ودعت إلى فتحِ معابرِ حدودية إضافية، بما في ذلك معبر أويل من جنوب السودان، وقالت إنهم يواصلون في الضغط على القوات المسلحة السودانية للإعلان عن نظام إخطار مبسط وتنفيذه بشكل هادف، وحث قوات الدعم السريع على تنفيذه بالكامل، من أجل تبسيط الحواجز البيروقراطية المرهقة التي تكلف أرواح السودانيين كل يوم. ومع مواجهة أكثر من 25 مليون شخص للمجاعة والجوع الحاد، يجب أن يكون الإخطار كافياً للسماح بحركة الشحنات الإنسانية في السودان. كل تأخير يكلف أرواحًا.
وأقرت مجموعة إصدار قوات الدعم السريع توجيهًا جديدًا لجميع القوات بشأن حماية المدنيين، وتدعم تعهد المساءلة، وستراقب التنفيذ عن كثب. وحددت مجموعة عدة مناطق حرجة حيث يجب على قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية تهدئة الأعمال العدائية على الفور، بما في ذلك الفاشر، بما يضمن هذا حماية المدنيين والوصول العاجل للإغاثة بما يتماشى مع الالتزامات التي قطعها الطرفان في إعلان جدة.
وأعلنت المجموعة التزامهم المشترك بالعمل مع الشركاء الدوليين الآخرين لتخفيف معاناة شعب السودان والتوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية
