متابعات- الزاوية نت- قالت مصادر موثوقة، إن عملية نهب وتهريب واسعة طالت محتويات ومقتنيات متحف السودان القومي الذي يقع في دائرة سيطرة قوات الدعم السريع بالخرطوم منذ الأيام الأولى للحرب.
وأثبتت صور ملتقطة بالأقمار الصناعية أن شاحنات محملة خرجت بداية العام من داخل المتحف، واتجهت نحو الحدود مع دولة جنوب السودان بحسب هذه المصادر.
ورجحت المصادر بحسب قنا SBC أن حمولة الشاحنات معروضات من المتحف، حيث يحتوي متحف السودان القومي على تحف وتماثيل ومقتنيات أثرية ذات قيمة وطنية وتاريخية ومادية عالية.
وأكدت مصادر أن عدداً من محتويات المتحف عرضت بالفعل على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ولم يتم التأكد من أن عمليات البيع والشراء قد اكتملت بعد أم لا.
ويعد متحف السودان القومي من أكبر المتاحف في السودان وقد افتتح لأول مرة في العام 1904 ثم أعيد افتتاحه في مقره الحالي على شارع النيل بالخرطوم في العام 1971. ويحتوي المتحف على مقتنيات أثرية دالة على جميع فترات الحضارة السودانية منذ العصور الحجرية وحتى الفترة الإسلامية، وتشتمل الصالات الداخلية للمتحف على العديد من المقتنيات الحجرية، والجلدية، والبرونزية، والحديدية، والخشبية وغيرها في شكل منحوتات وآنية، وأدوات زينة ولوحات جدارية وأسلحة وغيرها.
أما فناء المتحف وحديقته فعبارة عن متحف مفتوح يشتمل على العديد من المعابد والمدافن والنصب التذكارية والتماثيل بأحجام مختلفة، والتي كان قد جرى إنقاذها قبل أن تغمر مياه السد العالي مناطق وادي حلفا وتمت إعادة تركيبها حول حوض مائي يمثل نهر النيل حتى تبدو وكأنها في موقعها الأصلي.
المصدر SBC
المفروض يتم حظر بيع هذه المعروضات وترفع مسودة عالمية تدين الدعم السريع ودولة جنوب السودان ..كفاية تهاون
حسبي الله ونعم الوكيل