متابعات- الزاوية نت- تعيش معظم ولايات دارفور، أزمة “كاش” لعدم توفر النقود جراء إغلاق البنوك في كل ولايات دارفور، وانعدام حركة التجارة بصورتها المعروفة.
وبحسب مصادر تحدثت لـ(الزاوية نت) أن ولايات جنوب دارفور على سبيل المثال تعتمد على مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، حيث يذهب تجار العملة عبر تطبيق بنكك، لجلب المبالغ المالية وتوزيعها إلى المناطق والأرياف والفرقان المختلفة بنسبة مالية.
وقال تاجر عملة إنهم كانوا يجلبون النقود من الضعين بنسبة 10% لكل مبلغ لكنها ارتفعت إلى 18% لمبالغ الجملة، ويتم توزيعها على طالبي النقود الذين يتلقون تحويلاتهم من الخارج او ولايات السودان الأخرى، عبر التطبيق بنسبة 20%.، وأكد أن العملة المتداولة معظمها جاء من الخرطوم أيام الحرب الأولى ونسبة كبيرة منها منهوبة من البنوك والشركات ومدخرات المواطنين في المدن التي تعرضت إلى التخريب.
منوها إلى أن النسبة قابلة للزيادة في ظل ندرة شديدة وانعدام شبه كامل للعملة الورقية في بعض المناطق، وأشار إلى أن دارفور ستواجه صعوبة بالغة في الحياة وعملية البيع والشراء في ظل انعدام شبكة الاتصالات، بحيث يعتمد تجار العملة في عملية التحويلات المالية على الانترنت الفضائي استارلينك.