بورتسودان- رضا حسن باعو- قال وزير الداخلية السوداني، اللواء معاش خليل باشا سايرين، إنه لا يحمل أي أجندة خفية ولا ينفذ إلا مصالح الدولة العليا.
وأشار إلى أنه يعمل على وضع الأسس السليمة التي لا تتقيّد بالأشخاص، وأضاف “فإذا ذهب سايرين من يأتي بعده يكمل المسيرة ونريد أن نؤسس لدولة قوية سليمة تستغل مواردها بصورة مثلى لمصلحة أجيال المستقبل ولا بد أن يكون لدينا رؤية استراتيجية”.
وكشف بحسب موقع النورس نيوز، عن وضع خطة عمل منذ تقلده منصب الوزير كأولوية تمثلت في دعم المجهود الحربي وإسناد القوات المسلحة التي تخوض معركة الكرامة دفاعاً عن الوطن.
وتابع “هذه الحرب تهدد وجود الدولة السودانية فإذا حصل أي تخاذل سيدمر الدولة وهي حرب شاملة تستهدف كافة مكونات الدولة من شعب ومؤسسات لذلك رأينا ضرورة الاصطفاف خلف القوات المسلحة ولذلك كانت أولويتنا كوزارة هذا الملف وقمنا بتوفير كافة الاحتياجات للاحتياطي المركزي ابوطيرة “فكاك الحيرة” كما يسمونه وقمنا بتجهيز هذه القوات ووفرنا لها السلاح والعربات الكافية لتقوم بمهمتها في إسناد القوات المسلحة في كافة المحاور”.
وقال الوزير إن ملف الوجود الأجنبي بالبلاد كان فيه تساهل كبير في تطبيق القوانين حيث كانت تمنح الجنسية السودانية والأرقام الوطنية للأجانب خاصة في الفترة التي تولي فيها قائد مليشيا الدعم السريع المتمردة منصب نائب رئيس مجلس السيادة.
وأشار إلى أن هذا الأمر تضررت منه البلاد فقد رأينا مشاركة الأجانب في الحرب ضد القوات المسلحة لذلك رأينا ضرورة مراجعة هذا الملف ووعد بمراجعة السجل المدني من الرقم واحد حتي اخر رقم وستشمل الجميع بلا استثناء.
وأشار سايرين الى أن قضية الاستثناءات للسيارات القديمة مثلت مدخلاً للفساد بالجمارك وكشف عن الإجراءات التي اتخذتها وزارته لمعالجة هذه القضية التي قال إن كثر استفادوا من هذا الأمر لذلك قمنا بمراجعتها.